العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يلتقي الليلة في البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سلسلة منشورات على منصة "إكس" قالت المنظمة "باستقبالها بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية".
وأضافت "أحبطت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أي جهود لتحقيق العدالة الدولية من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب بهذا المسار من خلال عدم اعتقاله نتنياهو أو إخضاعه لتحقيقات أميركية، وها هو يستقبله كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي".
وتأتي هذه التطورات في ظل لقاء مرتقب مساء اليوم في البيت الأبيض يجمع نتنياهو وترامب، ومن المتوقع أن يبحثا خلاله عدة قضايا، أبرزها المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، واليوم التالي للحرب في القطاع.
وهذه هي أول زيارة خارجية لنتنياهو بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانوأكدت المنظمة الدولية أن لدى الولايات المتحدة التزام واضح بموجب اتفاقيات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو بالأمر بتنفيذها ومحاولة تسليمهم.
وشددت على أنه "لا يجوز إيجاد ملاذ آمن للأفراد الذين يُدعى ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جرائم حرب جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه يعمل مع الولايات المتحدة على صفقة أخرى لتأمين إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في حديثه إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض: "الرهائن في حالة حرجة، ونريد إطلاق سراحهم جميعًا، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب المتمكن ساعدنا في التوصل إلى صفقة أفرجت عن ٢٥ منهم"، وأضاف: "نعمل الآن على صفقة أخرى، نأمل أن تنجح"، وذكر أنه يتحدث إلى عائلات الرهائن "يوميا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي واجه انتقادات متكررة لتقصيره في التواصل بانتظام مع عائلات الرهائن، وخاصةً الرهائن الذين أُطلق سراحهم خلال اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة.
وبدلاً من ذلك، لجأ العديد من الرهائن السابقين وعائلاتهم إلى ترامب، طالبين منه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.