بعد ترامب..مسؤولون أمريكيون يدعون إلى تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دافع مسؤولون أمريكيون عن اقتراح الرئيس دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى دول مجاورة، مؤكدين أنه يحاول النظر إلى المشكلة بواقعية دون فرض حل بعينه.
وفي نظرة مسبقة للمحادثات في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سعى هؤلاء المسؤولين الكبار إلى تبسيط ما اعتبر على نطاق واسع دعوة من ترامب لتهجير جماعي لسكان غزة من القطاع، والتي رفضتها بشدة دول عربية ومسؤولون فلسطينيون.وأكد المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة حجب هوياتهم، أن الولايات المتحدة تريد العمل مع شركائها العرب وإسرائيل للتوصل إلى حلول مبتكرة للمشكلة. رغم تدمير القطاع..سكان غزة يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم - موقع 24شدد فلسطينيون من سكّان غزة، الثلاثاء، على رفضهم لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجيرهم من القطاع، مشدّدين على أنّهم باقون في أرضهم حتى لو تأخّرت عملية إعادة إعمار القطاع المدمر. ويعكس الاقتراح الذي أطلقه ترامب في الشهر الماضي رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، لكنه يتناقض مع تعهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن برفض التهجير الجماعي للفلسطينيين.
ولم يصل المسؤولون إلى حد تكرار دعوة ترامب بشكل صريح للأردن ومصر لاستقبال سكان غزة، لكنهم أيضاً لم يتراجعوا عن الاقتراح.
وقال أحد المسؤولين الكبار للصحافيين: "ينظر الرئيس ترامب إلى قطاع غزة ويعتبره موقعاً هُدم، ويرى أنه ليس ممكناً من الناحية العملية إعادة بنائه في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، إذ يعتقد أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 عاماً، ويعتقد أن ليس من الإنسانية إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن بين ذخائر غير منفجرة وأنقاض".
وأضاف أن ترامب "يبحث عن حلول لمساعدة سكان غزة على عيش حياة طبيعية أثناء إعادة إعمار قطاع غزة، ويحاول النظر إلى الأمر بطريقة واقعية".
وبعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الإثنين، عارضوا فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وحملت الرسالة توقيعات وزراء خارجية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن بالإضافة إلى حسين الشيخ مستشار رئيس السلطة الفلسطينية.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر للفلسطينيين من غزة بعد فترة وجيزة من تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). ورداً على سؤال هل كان يقترح ذلك باعتباره حل طويل الأمد أم قصير الأمد، قال الرئيس الأمريكي: "قد يكون أياً منهما".
وأججت تصريحات ترامب المخاوف التي تساور الفلسطينيين منذ فترة طويلة من إجبارهم على الرحيل من ديارهم بشكل دائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل ترامب مصر الأردن سکان غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء للحديث عن مقترحه بنقل سكان أهل غزة إلى مصر والأردن، مشدداً على أن الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي.
ووفقاً للعربية” قال في حديثه بالبيت الأبيض إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة.
كما تابع “الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة”، مشيرا إلى إنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة.
أخبار قد تهمك ترامب: سأبحث مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة ولا ضمانات لهدنة غزة 3 فبراير 2025 - 11:47 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا 2 فبراير 2025 - 10:35 مساءًجاء حديث ترامب، بالتزامن مع تأكيد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، أنه يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان القطاع الفلسطيني.
وقال ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء للصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاء ترامب “نتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.
وتابع “نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما”، داعياً إلى وجوب النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لإعادة إعمار القطاع الساحلي.
“تنظيف قطاع غزة”
كذلك قال “أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها بين إسرائيل وحماس.
وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.
وكان ترامب اقترح الأسبوع الماضي أكثر من مرة نقل فلسطينيين من غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، في إشارة إلى مصر والأردن.
كما كرر ذلك لاحقا أيضا، معربا عن قناعته بأن عمان والقاهرة ستوافقان على ذلك.
في حين رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فكرة ترامب، قبل أيام، في موقف أعلنه البلدان أكثر من مرة منذ أشهر وسنوات أيضا.