«المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نظم الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم، ندوة «المجتمع الرقمي بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على اتفاقية التنوع الثقافي 2005»، بمشاركة الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة بجامعة حلوان، وناقشه الكاتب شريف عارف.
تأثير المجتمع الرقمي على التنوع الثقافيوقال أنور مغيث: «إذا قرأنا الدستور المصري في نسخته الأخيرة سنجد أن هناك مادة تحض على الحرص على التنوع الثقافي والانتباه لهذا شيء جديد ولم تكن هذه المادة موجودة فيما سبق».
كما تناول «مغيث» مفهوم التنوع الثقافي، قائلا: «ببساطة هو التجليات المختلفة للدين واللغة والأخلاق والفن والأزياء في البلد الواحد، فلكل بلد ثقافتها، ونجد تعبيرات شتى لكل مفردة، فإننا نجد تنوع داخل نفس الدولة».
وأشار إلى توقيع مصر على اتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعاون الثقافي منذ عام 2006، قائلاً: «نحن فاعلين وموجودين، قدمت تقريرين على مدار 8 سنوات في كل تقرير بيان بالتنوع الثقافي وتجلياته وتوضيح الدمج بين دور المرأة والرجل في أنشطة الحفاظ على هذا التنوع وكان من بين ما رصده».
إنتاج الأعمال الفنية المتنوعةوعن تساؤل الدكتور شريف عارف عن ما الذي تنتجه الدولة من منتجات ثقافية أو ما يطلق عليه «سلع ثقافية»، أوضح «مغيث» أن هذا يتم عن طريق رصد كل ما تم إنتاجه من المسرحيات والأفلام والعروض الفنية والأدبية والأعمال الفنية بكل أنواعها.
واستشهد الدكتور أنور مغيث بأن العالم فيه 196 دولة رسمية و4 آلاف دين و6 آلاف لغة، مضيفا: «تخيل لو كل دين أو لغة قرروا أن ينفصلوا.. من هنا جاءت أهمية أن يرصد لهذا التنوع مادة خاصة لحمايته وعلينا الاهتمام بتعزيز التنوع الثقافي وتجمع كل عناصر الدولة.»
ولفت مغيث إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الحماية والتعزيز، أي الحفاظ على استمرارية ما يميز كل مجتمع داخل الدولة نفسها، ونجد أن هناك دول حريصة على أن تحافظ على ثقافتها وخصوصيتها حتى للمهاجرين من مكان لآخر.
وأشار إلى أن مصر وقعت الاتفاقية في الأمم المتحدة عام 2006، وكانت من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية والبالغ عددها 146 دولة بين 196 دولة إجمالي دول العالم.
الحفاظ على التنوع الثقافيوعن جهود مصر في الحافظ على التنوع الثقافي، قال: «شكلنا فريقا وقدمنا تقريرا للأمم المتحدة في 2016 عن جهود مصر في هذا المضمار، ثم تقريرا آخر في 2024 عن المستجدات.»
كما تناولت الندوة مناقشة التحول الرقمي وتأثيراته الإيجابية والسلبية على الثقافة عموماً والترجمة خصوصا، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في التوسع في ترجمة إنتاجنا الفكري إلى العديد من اللغات، مضيفا «الهوية لها عدد من التعريفات، أحدها هوية جامدة وفقيرة تشكلت من قبل، أو هوية منفتحة على المستقبل وقابلة للتطور لتخلق لنفسها حيثية متميزة مثالاً في مجال الإبداع الأدبي، قائلا لم يكن لدينا رواية أو مسرح قبل عدة عقود، إلى أن عرفناها وطورناها حتى حصل فيها نجيب محفوظ على نوبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض الكتاب 56 على التنوع الثقافی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: محو أمية 2554 مواطنا في دورة يناير
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، أن الجامعة نجحت فى محو أمية 2554 دارس وفقاً لنتائج دورة يناير 2025 ، والتى تمثل اختبارات شهور "نوفمبر وديسمبر ويناير "والتى أعلنتها الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأكد " الجيزاوى " أن الجامعة تولي ملف محو الأمية اهتماماَ كبيراَ وتتولى تنفيذ المشروع وذلك من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لمحو أمية لمواطنى محافظة القليوبية بإشراف المتخصصين بالجامعة والمشاركين في المشروع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم التأكيد على استغلال إمكانات الجامعة والاستفادة من قدراتها لدعم خطط الدولة والمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع المحلي ومتابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان "مصر بلا أمية" تحقيقا لأهداف خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
من جانبه قال الدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الجامعة حريصة على المشاركة في الحملة القومية لمحو الأمية التي تتبناها الدولة، وذلك بمشاركة عدد من الكليات العلمية والأدبية بالجامعة.
وأضاف "فودة" أن جامعة بنها كانت قد وقعت بروتوكول تعاون مع رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك إيمانا بدور الجامعة وكلياتها ومراكزها البحثية في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المساهمة في القضايا القومية وعلى رأسها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع المصري.