ترامب وسياسة الهيمنة على النفط.. هل يتحول العراق إلى كندا جديدة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كتب.. حسنين تحسين
" الحاجة أم الاختراع، وام الطلب و ام الاقتراح، و أم كل شيء" يعزو البعض ان السبب الواضح للمطالبة العلنية و القسرية لضم كندا من قبل الرئيس ترامب هي بسبب مصادر الطاقة هناك، ولكن الامر اعمق من ذلك و إذا حظي ترامب بكندا او غرينلاند قطعًا فانه لن يتوقف!!
حتى نفهم لماذا يريد ترامب ذلك، السبب ليس السيطرة فحسب فامريكا يسيل لعابها لكل مكان فيه طاقة بالارض، من يفهم الاقتصاد السياسي واقتصاديات الطاقة يعرف ان السبب هو احتياطات النفط.
اما بعقلية ترامب الحل هو بالاستيلاء على دول نفطية و الافضل تكون قريبة جغرافيًا و لا يوجد افضل من كندا ذات الاحتياطي 171 مليار برميل و غرينلاند الغنية بالطاقة، و إذا لم يحصل ترامب على حل لمشكلة النفط فالعراق امام مشكلة.
فترامب يرى ان العراق بلد يجب ان يخضع مكرهًا او عن طيب ذات لارادة امريكا التي أنقذته من صدام، لذا اتمنى ان ياخذ ترامب كندا حتى نتجنب طمع شره يبتلع و لا يبالي و لو انه قطعًا لا يتوقف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تعليق الرسوم.. كندا تجري مفاوضات أمنية واقتصادية مع ترامب
اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق بعض الرسوم الجمركية المفروضة على شركائه التجاريين لمدة 90 يوماً، يمثل "مهلة للاقتصاد العالمي مرحب بها".
وأعلن البيت الأبيض أن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً لا ينطبق على كندا والمكسيك، مضيفاً أن الرسوم البالغة 25% على السلع التي تستوردها أمريكا من المكسيك وكندا ولا تغطيها اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث، لا تزال سارية.
وقال كارني عبر منصة "إكس": "إن تعليق الرسوم الجمركية المضادة الذي أعلنه الرئيس ترامب هي مهلة للاقتصاد العالمي موضع ترحيب".
وأضاف: "كما اتفقنا أنا والرئيس ترامب، سنبدأ المفاوضات بشأن علاقة اقتصادية وأمنية جديدة فور انتهاء الانتخابات الفيدرالية".
وأردف: "في إطار إعلان اليوم، أشار الرئيس إلى أن الولايات المتحدة ستدخل في مفاوضات ثنائية مع عدد من الدول الأخرى. ومن المرجح أن يُسفر ذلك عن إعادة هيكلة جذرية للنظام التجاري العالمي".
وتابع: "يتعين على كندا أيضاً أن تواصل تعميق علاقاتها مع شركائها التجاريين الذين يتقاسمون قيمنا، بما في ذلك التبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار".