محافظ “منشآت” يدشّن مكتب تسهيل الأعمال بغرفة تبوك ويلتقي رواد الأعمال في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
التقى محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”سامي بن إبراهيم الحسيني، والوفد المرافق له, أعضاء مجلس إدارة غرفة تبوك، بحضور رئيس مجلس الغرفة عماد الفاخري والأمين العام للغرفة حسن الشهري؛ لمناقشة سبل التعاون والشراكة بما يخدم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في المنطقة، والعمل على تطويرها وتوسعها.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة المشتركة بين منشآت وغرفة تبوك لدعم قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، في إطار تعزيز نمو منظومة ريادة الأعمال في المنطقة، ودعم وتمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لأهمية التعاون والشراكة بين القطاعات كافة لرفع مشاركة القطاع في حجم الناتج المحلي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما دشّن محافظ “منشآت” مكتب تسهيل الأعمال التابع للهيئة في مقر غرفة تبوك؛ بهدف تعزيز وجود منشآت في منطقة تبوك وخدمة رواد ورائدات الأعمال من خلال رصد التحديات التي تواجههم، وتقديم الحلول المناسبة لها، وكذلك الإسهام في تحسين بيئة الأعمال بالمنطقة؛ حيث يمكن لرواد ورائدات الأعمال الاستفادة من خدمات وبرامج منشآت من خلال المكتب وتسجيل اهتماماتهم لضمان استمرارية أعمالهم، وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات يلتقي وزيرة ثقافة بوينس آيريس 4 فبراير 2025 - 2:20 صباحًا أكثر من 20 علامة تجارية تستعرض في تبوك فرصها الاستثمارية ضمن الجولة السادسة للامتياز التجاري 4 فبراير 2025 - 1:31 صباحًاإلى جانب ذلك، نظّمت “منشآت” لقاءً جمع محافظ الهيئة وعددًا من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة تبوك، لرصد التحديات التي تواجههم وتسهيل نمو أعمالهم، وكذلك مناقشة الفرص الواعدة بالمنطقة والمبادرات الداعمة للمشاريع الريادية، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات التدريب التي تقدمها منشآت في منطقة تبوك 8,083 مستفيدًا، بالإضافة إلى تسجيل 32 منشأة ضمن برنامج طموح للمنشآت متسارعة النمو، وإتاحة 15 فرصة استثمارية عبر برنامج الامتياز التجاري في المنطقة، مما أسهم في وصول عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى أكثر من 32 ألف منشأة.
يُذكر أن “منشآت” نظمت جولة الامتياز التجاري أمس، بمشاركة 20 علامة تجارية؛ بهدف استعراض الفرص الاستثمارية للعلامات التجارية المشاركة وتوسعها في المنطقة، وتعزيز الترابط بين رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المنشآت والجهات ذات العلاقة.
كما عقدت “منشآت” في تبوك مجموعة من البرامج لنشر ثقافة ريادة الأعمال؛ من بينها إقامة جولة التجارة الإلكترونية، بمشاركة عدة جهات ممكنة في قطاع التجارة الإلكترونية، استفاد منها أكثر من 750 مستفيدًا، إلى جانب تنظيم جولة باص الأفكار بالتعاون مع جامعة تبوك؛ بهدف تحفيز ريادة الأعمال في 15 جامعة حول المملكة، التي أسهمت في استقطاب أكثر من 250 مسجلًا للاستفادة من فعاليات الجولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة رؤية المملكة 2030 غرفة تبوك المنشآت الصغیرة والمتوسطة ریادة الأعمال رواد الأعمال الأعمال فی فی المنطقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.