"الشيوخ الأمريكي" يوافق على ترشيح روبرت كيندي لمنصب وزير الصحة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تخطى روبرت ف. كينيدي جونيور، المحامي البيئي المثير للجدل الذي تحول إلى ناقد للصحة العامة، اليوم الثلاثاء أول عقبة أمامه ليصبح أكبر مسؤول في قطاع الصحة بالولايات المتحدة عندما صوتت لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ على دعم ترشيحه للتصويت عليه.
وصوت جميع الجمهوريين لصالح ترشيحه، بينما عارضه كل الديمقراطيين، وسيواجه ترشيحه الآن تصويتا كاملا في مجلس الشيوخ، على الرغم من المخاوف بشأن العمل الذي قام به لزرع الشكوك حول سلامة اللقاحات وقدرته على الاستفادة من الدعاوى القضائية ضد شركات تصنيع الأدوية.
أخبار متعلقة اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سانتوريني للمغادرةزلزال بقوة 6.2 درجات يضرب شرق إندونيسياوللحصول على السيطرة على وكالة الصحة والخدمات الإنسانية التي تبلغ ميزانيتها 1.7 تريليون دولار ، سيحتاج كينيدي إلى دعم جميع الجمهوريين إذا عارضه الديمقراطيون بالإجماع.مشكلة اللقاحاتوصوت السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي من ولاية لويزيانا، وهو طبيب أيضا وعضو في اللجنة المالية، لصالح المصادقة على كينيدي.
وفي الأسبوع الماضي، أثناء جلسات الاستماع التي عقدها كينيدي، ناشد كاسيدي كينيدي مرارا أن يرفض نظرية لم يتم إثبات صحتها مفادها أن اللقاحات تسبب مرض التوحد، ولكن دون جدوى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن روبرت كيندي وزير الصحة الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.