عالم أزهري: أبناؤكم مرآة لأفعالكم وأنتم قدوتهم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ الآباء قدوة لأبناءهم، و«القدوة» تجعل الطفل يتابع ويقلد حتى أبسط الأمور، حتى لو انشغل أحد الوالدين بمتابعة محتوى على الإنترنت طوال الوقت، ما يعطي رسائل سلبية للأبناء ولابد من التوقف عن هذا الأمر.
سلامة: الابن يقلد ما عوده عليه أبويهأضاف «سلامة»، خلال استضافته ببرنامج «البيت» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الولد ينشأ على نفس الطريقة التي يغرسها فيه الوالدين، أي يقلد «ما عوده أبواه» ويقلد الحركات وطريقة المأكل والملبس، وبالتالي طريقة تعامل الوالدين مع الإنترنت والهاتف واستعمال وسائل التواصل.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ تحديد أوقات لدخول أبناءنا على الإنترنت ضروري وعلينا أن نكون قدوتهم في هذا، ونمارس الرياضة معهم ونستغل الوقت في شيء هادف وتحديد أوقات للجلوس على السوشيال ميديا والإنترنت، بشرط ألا يزيد عن ساعة يوميا متفرقة أو متصلة للأطفال فوق 5 سنوات وحتى 15 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية تربية الأبناء القدوة
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعزز الوعي المجتمعي بدور الوالدين التوجيهي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالعقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
وتأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت المحاضرة التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية، مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، ووقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي التي يتم من خلالها التعرف على الانسياق وراء تلك السموم.
كما عرفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة.