أسعار الذهب الأسود تستقر وسط مخاوف الطلب وشح المعروض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقرت أسعار النفط، الاثنين، بعد انخفاضها لفترة وجيزة في أعقاب ارتفاعها بأكثر من دولار واحد في وقت سابق من الجلسة مع موازنة الأسواق بين تأثير شح المعروض وتباطؤ نمو الطلب، لا سيما من الصين.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:43 بتوقيت غرينتش، صعدت أسعار خام برنت 14 سنتا إلى 84.94 دولار للبرميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا إلى 81.
وقال دينيس كيسلر نائب رئيس إدارة التداول في "بي.أو.كيه فاينانشال" إن السوق لا تزال تتوقع تحرك الأسعار صعودا بسبب شح المعروض والتهديدات الناجمة عن العواصف والأعاصير.
وأضاف "العامل الأساسي الآن هو متى سيبدأ اقتصاد الصين الضعيف في خفض الطلب على النفط الخام".
وأوقفت أسعار الخامين الأسبوع الماضي سلسلة مكاسب استمرت سبعة أسابيع مع خسارة أسبوعية اثنين بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين إلى كبح الطلب على النفط، كما يؤثر احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية مرات أخرى على التوقعات بشأن الطلب.
وخفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض لأجل عام عشر نقاط أساس وترك سعر الفائدة على الإقراض لأجل خمس سنوات بدون تغيير.
وفاجأ ذلك المحللين الذين توقعوا خفض كليهما 15 نقطة أساس مع تباطؤ التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب تدهور قطاع العقارات وضعف الإنفاق وتراجع نمو الائتمان.
وفي يوليو انخفضت الشحنات السعودية إلى الصين 31 بالمئة مقارنة بيونيو ، فيما ظلت روسيا بخامها الذي يباع بأسعار أقل، أكبر مورد للصين وفقا لبيانات الجمارك الصينية.
وتسحب الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مستويات قياسية من المخزونات جمعتها في وقت سابق هذا العام إذ تقلص المصافي الصينية المشتريات بعد تخفيضات في الإمدادات طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
ودفع هذا أسعار النفط إلى تجاوز 80 دولارا للبرميل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين السعودية نفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي أسواق الصين السعودية نفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.