يمانيون../
واصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار مع لبنان، حيث سجلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ثمان خروقات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الوكالة بأن طائرة مسيرة صهيونية ألقت قنابل صوتية قرب عناصر الهيئة الصحية الإسلامية أثناء محاولتهم انتشال جثامين الشهداء في بلدة عيتا الشعب، مما عرقل جهودهم في فتح الطرق لاستكمال المهمة دون تسجيل إصابات.

وقد حاول عناصر الهيئة الإسلامية مرتين سحب الجثامين، لكن الدُرون الصهيونية منعتهم من إتمام العملية.

في وقت لاحق، نسفت قوات العدو معمل تكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون باتجاه كفر كلا على الحدود.

كما أضافت الوكالة أن قوات العدو تعمل على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا. وقد أطلقت طائرة مسيرة صهيونية قنبلتين صوتيتين فوق بلدة الجبين، بينما نفذ الطيران الحربي غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح.

وبالإضافة إلى ذلك، فجّرت قوات العدو عدة منازل في بلدة يارون قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى تردد صدى التفجيرات في معظم مناطق الجنوب اللبناني. كما أحرقت قوات العدو عددًا من المنازل المدنية بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين جنوبي لبنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.

وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.

وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.

ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شهيد في مرجعيون اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال للهدنة
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • قتيلان إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • لبنان: استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين في غارة للاحتلال على بلدة "زبقين"
  • تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • غزة.. 1309 شهداء وإصابة 3184 آخرين منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ69 على التوالي