الجديد برس|

 

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جميع السكان تقريبا بحي اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية فروا من هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنطقة.

 

وأشارت الوكالة الأممية اليوم الثلاثاء إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة، ورغم ذلك، كشفت مصادر داخل المنطقة عن أعداد أقل من السكان النازحين، قائلين إن عدد الباقين هناك يقدر بنحو ألف شخص فقط.

 

 

وقالت المتحدثة باسم “الأونروا” جولييت توما في تصريح صحفي إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية “يأخذ منحى كارثيا” جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة.

 

وأضافت أن نحو 100 مبنى في الحي تعرضت للتدمير أو الضرر الشديد بسبب التفجيرات القوية التي طالتها الأحد الماضي.

 

وأردفت “لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة”.

 

وفي 21 يناير شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما كبيرا في الضفة الغربية للقضاء على المقاتلين الفلسطينيين في منطقة جنين التي تشهد منذ فترة طويلة أنشطة مسلحة.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 70 شخصا في المنطقة منذ بداية العام.

 

وخلال العملية عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى هدم وتفجير المباني في مخيم جنين للاجئين المجاور لمدينة جنين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس منزلا في مخيم جنين، في حين قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.

تصاعد كثيف للدخان بعد إحراق الاحتلال لأحد المنازل في مخيم جنين الذي يشهد عدوانا واسعا منذ 45 يوما. pic.twitter.com/KLpltZkctM

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2025

كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أنذرت عائلات فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين بإخلاء منازلها اليوم والنزوح حتى إشعار آخر.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.

وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.

إعلان

وفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.

يأتي هذا في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في طولكرم، بعد أن دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.

وكانت صور حصلت عليها الجزيرة أظهرت حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بمنازل الفلسطينيين خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس.

وقد واصل الاحتلال مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة الغربية، في حين أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية الريحية جنوبي الخليل، بعد أن دهمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المدمع.

كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي الخليل، مما أدى إلى بتر أحد أصابعه.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد فجّرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهما منفذا عملية تل أبيب مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.

مشهد يوثق تفجير الاحتلال لمنزل عائلة الأسير الجريح أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهو منفذ عملية "تل أبيب" برفقة الشهيد محمد مسك. pic.twitter.com/WmuNJhb3VB

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 5, 2025

وفي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب المواطنين.

وتشهد بلدة العيسوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة المنازل وتفتيشها واعتقال الشبان والتدقيق في هوياتهم.

إعلان

كم هدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله (58 عاما) بتنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غفعات أساف شرق رام الله العام الماضي، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه -الذي أطلق عليه اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.​​​​​​​

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا وأصابت نحو 7 آلاف واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس غير قابلة للسكن
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الأونروا : 3 مخيمات شمال الضفة أصبحت غير قابلة للسكن
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين في جنين | شاهد
  • الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم