الأونروا: جميع سكان حي اللاجئين بـ”جنين” فروا من المخيم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جميع السكان تقريبا بحي اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية فروا من هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنطقة.
وأشارت الوكالة الأممية اليوم الثلاثاء إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة، ورغم ذلك، كشفت مصادر داخل المنطقة عن أعداد أقل من السكان النازحين، قائلين إن عدد الباقين هناك يقدر بنحو ألف شخص فقط.
وقالت المتحدثة باسم “الأونروا” جولييت توما في تصريح صحفي إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية “يأخذ منحى كارثيا” جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة.
وأضافت أن نحو 100 مبنى في الحي تعرضت للتدمير أو الضرر الشديد بسبب التفجيرات القوية التي طالتها الأحد الماضي.
وأردفت “لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة”.
وفي 21 يناير شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما كبيرا في الضفة الغربية للقضاء على المقاتلين الفلسطينيين في منطقة جنين التي تشهد منذ فترة طويلة أنشطة مسلحة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 70 شخصا في المنطقة منذ بداية العام.
وخلال العملية عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى هدم وتفجير المباني في مخيم جنين للاجئين المجاور لمدينة جنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.