مصدر: لقاء ترامب ونتنياهو سيكون ملحميًا بسبب غزة وإيران والسعودية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
(CNN)-- من المرجح أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوة واحدة علنًا عندما يجتمعان بعد ظهر الثلاثاء، لكن خلف الأبواب المغلقة سيواجهان انقسامات سياسية حادة.
قال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية المناقشات، لشبكة CNN: "سترى مظهرًا خارجيًا محببًا للغاية"، بينما "في الداخل، إنه اجتماع ملحمي".
هناك بعض الاختلافات الجوهرية بين ترامب ونتنياهو بشأن الحرب في غزة.
تعهد شريك نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم تعد إسرائيل إلى الحرب في غزة في الأول من مارس/آذار، عندما تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.