ربدان تطلق برنامج دبلوم فاب أكاديمي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أطلقت أكاديمية ربدان برنامج «دبلوم فاب أكاديمي»، المُعتمَد من «مؤسسة فاب» التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرح أكاديمية ربدان برنامج «دبلوم فاب أكاديمي» بشكل مكثّف لمدة خمسة أشهر، في إطار رؤية تهدف إلى تمكين المشاركين من تصميم المشاريع ونمذجتها باستخدام آلات التصنيع الرقمي المتطورة.
ويتبنّى برنامج «دبلوم فاب أكاديمي» المتعدِّد التخصُّصات النهج العملي والتجريبي، ما يُلهم المشاركين للإبداع والإسهام في تطوير المدن والمجتمعات المستدامة، ويُكسبهم المعرفة والمهارات اللازمة للتصميم والتصنيع والابتكار بوتيرة سريعة، مع تنفيذ مشاريع تُلبِّي تطلُّعات المُتدرِّبين والمؤسَّسات، وفق أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.
يتضمَّن البرنامج مجموعة مُتكاملة من المواضيع المُتخصِّصة، منها التصميم بمساعدة الحاسوب وإنتاج الإلكترونيات والتقنيات المتقدِّمة، ويشمل ذلك المسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد والبرمجة المضمنة وتصميم الآلات، إضافة إلى القولبة والصب والمركبات والشبكات والاتصالات، ما يمكِّن المشاركين من إتقان مبادئ الاختراع والملكية الفكرية وتطوير المشاريع.
أخبار ذات صلةوأكَّدت الدكتورة منى عبدالله بلفقيه، مدير إدارة شؤون التعليم المهني في أكاديمية ربدان، أهمية برنامج (دبلوم فاب أكاديمي) في الارتقاء بالأفراد والصناعات المتخصِّصة، مشيرةً إلى أنَّ البرنامج يحمل معه العديد من الفرص الواعدة لإمارة أبوظبي، من خلال تعزيز الابتكار والخبرات التكنولوجية، ويدعم رؤية الإمارة في أن تُصبح مدينة ذكية عالمية رائدة.
وأضافت بلفقيه: «يواكب البرنامج التطوُّر التكنولوجي العالمي، ويُقدِّم مزايا كبيرة للمشاركين، ويُسهم في دفع عجلة الابتكار والابداع في الدولة، وتحويل الأفكار والطموحات إلى واقع، مع التركيز على التكنولوجيات الناشئة وتطبيقاتها العملية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات».
وتقدِّم أكاديمية ربدان مجموعة من المؤهلات التكميلية في سياق «دبلوم فاب أكاديمي»، تشمل دورات وبرامج متخصِّصة، منها مقدِّمة في إنترنت الأشياء والمدن الذكية للموظفين الحكوميين، وتصميم أجهزة التحكُّم وأجهزة الاستشعار عن بُعد، والآلات المساعدة والروبوتات، وهندسة الأجهزة الذكية (مختبر التصنيع الإلكتروني).
وتطرح أكاديمية ربدان مجموعة من المؤهلات المعترَف بها عالمياً، منها، مؤهلات شبكة الكلية المفتوحة (OCN NI) في التصنيع الرقمي من المستويين الأول والثاني، التي تعمل على تعزيز قدرات المشاركين في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتصميم المنتجات والتصنيع الرقمي، ما يُسهم في تطوير قوة عاملة ماهرة ومبتكرة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية ربدان أکادیمیة ربدان
إقرأ أيضاً:
«إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، استوديو الإنتاج السينمائي والترفيهي الرائد في الشرق الأوسط، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف وشركة الإنتاج التابعة له «بازيليفز»، أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
أعمال متميزة
عقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار ثلاثة عشر مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية، ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي؛ بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص.
من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي عبد الباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو عمر وشريكه نيكسون في جبال عُمان.
كما أثار الفيلم التركي «Stalker» لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس.
جرائم إلكترونية
أما فيلم «Hidden Melody» للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد عشر دقائق فقط من إرسالها.
وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها.
بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية دانا عيتاني قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر «الإنترنت»، أما فيلم «Mother Scammer» من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي.
رعب نفسي
في عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة، ويختتم المخرج اليمني تمام عاصي قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطير، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.
أفكار مبهرة
بهذه المناسبة، صرح بن روس، الرئيس التنفيذي لـ«إيمج نيشن أبوظبي»، قائلاً: «في ظل التقدم السريع الذي تشهده الصناعات الإبداعية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، يعكس برنامج المسرعات (سكرين لايف) التزامنا الراسخ بالابتكار، وتمكين الجيل الجديد من صناع الأفلام عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لرواية قصصهم بأساليب حديثة قادرة على الوصول إلى جمهور عالمي، وقد أبهرتنا جودة الأفكار والمواهب المشاركة، ونتطلع إلى رؤية هذه المشاريع في صورة أفلام مؤثرة تضع بصمتها في الساحة السينمائية».
تمكين الموهوبين
من جانبه، قال تيمور بيكمامبيتوف، صاحب الرؤية وراء مفهوم «سكرين لايف»: «لا يقتصر برنامج المسرعات على كونه تقنية جديدة لرواية القصص، بل يمثل أداة قوية لتمكين الموهوبين وإتاحة الفرصة أمام الأصوات الجديدة للظهور، وعبر التكنولوجيا الحديثة، أصبح بإمكان صناع الأفلام المستقلين تقديم أعمالهم دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة، مما يفتح المجال أمام تنوع أكبر في الروايات والأفكار، لقد أظهرت المشاريع الفائزة أن قوة السرد لا تتوقف على الإمكانات المادية، بل تنبع من الشغف والابتكار».
أول المطورين
يُذكر أن تيمور بيكمامبيتوف كان أول من طور أسلوب «سكرين لايف» عبر أفلام تُروى أحداثها بالكامل من منظور شاشات الهواتف والأجهزة الرقمية، بدءاً من فيلم الرعب الشهير «UNFRIENDED» عام 2015، الذي حقق أكثر من 65 مليون دولار مقابل ميزانية لم تتجاوز المليون دولار، تلاه فيلم «SEARCHING» عام 2018، الذي لاقى استحساناً عالمياً وحقق أكثر من 75 مليون دولار، وصولاً إلى فيلم «MISSING» عام 2023.
أما أحدث أعماله «LIFEHACK»، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان SXSW مارس 2025، فقد حصد تقييماً بنسبة 100% على موقع Rotten Tomatoes.
آفاق جديدة
يعزز هذا الإنجاز موقع «إيمج نيشن أبوظبي» كقوة رائدة في دفع حدود صناعة الأفلام بالمنطقة نحو آفاق جديدة، فمن خلال دعم هذا النوع من البرامج المبتكرة، تسهم «إيمج نيشن» في إعداد جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على مواكبة تحولات العصر الرقمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً في فنون السرد السينمائية الحديثة.