فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025

المستقلة/-أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، الثلاثاء، عن اعتقال سبعة أشخاص في عمليات أمنية منفصلة نفذها الحرس المدني الإسباني في ثلاث مقاطعات، بتهمة نشر الفكر المتطرف عبر الأنشطة الرياضية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أن المعتقلين، الذين لا تتجاوز أعمارهم 33 عاماً، تم توقيفهم في الفترة ما بين 20 و22 يناير/كانون الثاني في مقاطعات طليطلة وبونتيفيدرا ومدريد، مشيراً إلى أن التحقيقات لم تكشف عن وجود روابط بين المجموعات الثلاث.

وفي طليطلة، تم اعتقال ثلاثة أشخاص في مدينة فوينساليدا، من بينهم طالب يبلغ من العمر 21 عاماً وقاصر يبلغ 16 عاماً، وذلك بعد تحقيقات مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب المغربية. وأشارت السلطات إلى أن المتهم الرئيسي كان يمارس “تأثيراً ملحوظاً” على محيطه لنشر الأفكار المتطرفة.

وفي بونتيفيدرا، تم توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و32 عاماً، اثنان منهم يحملان الجنسية الإسبانية والثالث مغربي الجنسية. أما في مدريد، فقد تم اعتقال شخص في الثلاثينات من عمره في مدينة ليغانيس.

وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم، الذين وصفتهم السلطات بـ”المؤثرين المتطرفين”، كانوا يستغلون مشاركتهم في الأنشطة الرياضية ونشر محتوى رياضي لبث رسائل متطرفة، مستخدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها آلاف الأشخاص.

وأكدت التحقيقات أن المشتبه بهم كانوا يستخدمون مقاطع فيديو عنيفة من إنتاج تنظيم (داعش)، بما في ذلك تسجيلات لهجمات انتحارية في مناطق النزاع. وقد تم تنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع جهاز الاستخبارات المغربي (DGST) ووكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).

وقد أذنت المحكمة الوطنية الإسبانية بحبس اثنين من المعتقلين احتياطياً، فيما تم إطلاق سراح الباقين مع فرض تدابير احترازية فيما أشارت مصادر التحقيق إلى أن توقيت الاعتقالات جاء لمنع المشتبه بهم من استقطاب المزيد من الشباب.

يذكر أن عدد المعتقلين بتهم متعلقة بالتطرف في إسبانيا قد بلغ 11 شخصاً منذ بداية العام الجاري، في حين سجل عام 2023 اعتقال 81 شخصاً، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ البلاد بعد عامي 2004 و2005.

 

المصدر: يورونيوز

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان

في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها. 

مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي 

ويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.

كيف تحمى نفسك من أمراض اللثةحتى لا تصاب بالإغماء في الصيام.. الأطعمة المناسبة لمرضى فقر الدم

ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :

ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.

ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.

ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.


وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي،  والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.

ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :

ـ المقارنات الاجتماعية: 

يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.

ـ العزلة الاجتماعية: 

رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.

ـ التنمر الإلكتروني: 

التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.

مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي


ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:

ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.


وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ: 

ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.

ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.


كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟ 

ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.

ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.

ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.

ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.

مقالات مشابهة

  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • تقليد أم كلثوم في واي فاي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • النيابة العامة تدافع عن موقفها بوضع قاصر في مركز للأحداث مع ارتفاع عدد المتهمين المعتقلين في "قضية جراندو"
  • التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
  • فاس.. اعتقال 6 أشخاص متورطين في الإختطاف وطلب فدية
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • اعتقال ستة في عصابة خطف طلبت فدية مقابل الإفراج عن ضحية في فاس
  • مركز الإعلام الرقمي يرصد إقبالاً عراقياً على تطبيقات في التواصل الاجتماعي وتراجعاً لأخرى
  • تركيا: اعتقال رئيس بلدية معارض بتهمة "الفساد"
  • اعتقال 3 قبل بيعهم تماثيل رومانية في تركيا