جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة "الرؤية الابتكارية"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع جامعة اليمامة اليوم مبادرة "الرؤية الابتكارية" للعام الدراسي 2025؛ لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، بمشاركة 120 طالبًا من الجامعتين، وحضور عدد من المختصين وأعضاء هيئة التدريس من الجامعتين.
وأوضح عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فيصل الحديثي، أن "الرؤية الابتكارية" تهدف إلى تمكين الطلبة من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن المبادرة تعد منصة متكاملة تتيح للطلبة الفرصة لاكتساب المهارات العملية، والتفاعل مع بيئة ريادية محفزة، والاستفادة من خبرات نخبة من رواد الأعمال والمبتكرين، من خلال ورش العمل، والجلسات التفاعلية، والتدريب المكثف؛ ليكونوا قادرين على تطوير أفكارهم، وبناء نماذج أولية، وعرض مشاريعهم أمام لجان تحكيمية متخصصة.
من جهته بيّن عميد كلية الهندسة والعمارة بجامعة اليمامة الدكتور عبدالسلام السديري، أن المبادرة تعكس التزام الجامعتين بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، من خلال توفير بيئة ملهمة تُمكّن العقول الطموحة من تحويل أفكارها الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتطبيق عبر ورش عمل متخصصة يقودها نخبة من الخبراء في مجال الابتكار؛ بهدف تزويد المشاركين بالأدوات والمنهجيات التي تساعدهم في بلورة أفكارهم وتحقيق تأثير حقيقي.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الورش التدريبية والجلسات التفاعلية؛ للتعريف بمفاهيم الابتكار وريادة الأعمال وأهميتها في الاقتصاد الحديث، ولقاءات مع رواد أعمال بارزين لمشاركة تجاربهم وقصص نجاحهم، وورش عمل للعصف الذهني وصياغة الأفكار الإبداعية، وتطوير النماذج الأولية للمشاريع ودراسات السوق، وتدريب مكثف على تقديم المشاريع وعرضها أمام لجنة التحكيم، وإقامة معرض ختامي لعرض الابتكارات والمشاريع المتميزة.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الطلاب من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية، وتعزيز قدراتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تواكب متطلبات التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وبناء جسور تعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال اعضاء هيئة التدريس الاقتصاد الحديث التحديات الراهنة المؤسسات المملكة 2030 تعزيز ثقافة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
إقرأ أيضاً:
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية من الذكاء الاصطناعي
في محاولة لحماية الإبداع الأدبي من هيمنة الذكاء الاصطناعي أطلقت "رابطة المؤلفين الأميركية" -وهي منظمة غير ربحية تضم آلاف الكتاب- منصة إلكترونية جديدة تمنح أعضاءها فرصة التصديق رسميا على أن كتبهم من إنتاج العقل البشري والإبداع الإنساني، وليست مستوحاة أو مكتوبة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المبادرة التي أطلق عليها "من إبداع البشر" تهدف لتعزيز الشفافية في صناعة النشر، والاستجابة لرغبة القراء في الاطلاع على تجارب أدبية أصيلة، وتحافظ على الطابع الإنساني للسرد.
وتأسست الرابطة عام 1912، وهي أقدم وأكبر منظمة مهنية للكتاب في الولايات المتحدة، إذ تضطلع بدور أساسي في الدفاع عن حرية التعبير وحماية حقوق النشر للمؤلفين.
وأكدت الرئيسة التنفيذية للرابطة ماري راسنبرغر أن الهدف ليس رفض التكنولوجيا، وإنما ترسيخ مبدأ الوضوح والشفافية في عملية الإبداع الأدبي.
وأضافت راسنبرغر أن التكنولوجيا لا تزال أداة يمكن للمؤلفين استخدامها في التدقيق اللغوي أو البحث "ولكن الشهادة التي تمنحها المبادرة تؤكد أن جوهر العمل الأدبي -بكل ما يحمله من صوت فريد وملامح أسلوبية- نابع من العقل البشري وحده".
وبحسب الرابطة، يمكن للمؤلفين الحصول على الشهادة عبر الدخول للمنصة الإلكترونية وتسجيل بيانات كتبهم، ثم توقيع اتفاقية ترخيص تمنحهم الحق في استخدام شعار معتمد يميز أعمالهم، ويمكن وضعه على أغلفة الكتب وظهرها أو في المواد الترويجية.
إعلانوتخطط الرابطة لتسجيل شعار "من إبداع البشر" كعلامة تجارية لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركية، على أن تتاح إمكانية الانضمام إلى المبادرة في المستقبل لغير الأعضاء أيضا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه عالم النشر صعودا متسارعا للتقنيات الذكية، إذ أصبحت النماذج اللغوية المتقدمة قادرة على إنتاج نصوص أدبية متقنة تحاكي الأسلوب البشري، مما أثار مخاوف حقيقية بشأن أصالة الأعمال الأدبية ومستقبل الإبداع الإنساني وحقوق الكتاب.
وبينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للكتاب يحذر آخرون من إمكانية طمس الحدود الفاصلة بين الإبداع البشري والنصوص المنتجة آليا، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة الأدب الإنساني الذي يحمل بصمة فكرية وشعورية إنسانية.