قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر حسابه على منصة «إكس»: «تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشرفت برفقة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي بحضور حفل تخريج كوكبةٍ متميزة من أبناء الوطن منتسبي دورات المرشحين الـ 36 وعددهم (235)، والجامعيين الـ 38 وعددهم (69)، والجامعيات الـ 22 وعددهن (22)، وزملائهم من الطلبة والطالبات الموفدين من 31 دولة صديقة وعددهم (53) إلى جانب الطلبة الموفدين من الدول الشقيقة وعددهم (7)، أبارك لجميع الخريجين وأسرهم هذا الإنجاز، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في خدمة الوطن والقيادة الرشيدة والمجتمع بتفانٍ وإخلاص».



 

أخبار ذات صلة رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية: تجربة الإمارات ملهمة لدول المنطقة نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال

تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تشرفت برفقة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي بحضور حفل تخريج كوكبةٍ متميزة من أبناء الوطن منتسبي دورات المرشحين الـ 36 وعددهم (235)، والجامعيين الـ 38 وعددهم (69)، والجامعيات الـ 22… pic.twitter.com/xChr8VNyoH

— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) February 4, 2025

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات بن زاید آل نهیان محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
قال الشيخ نهيان بن مبارك إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبوظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة المهمة من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، والتزام سموه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معاً من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش.
وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، والسيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث، إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف إلى الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا المهمة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشدداً على أن هذه هي الروح التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية.
وأضاف: «يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزاً لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزاً ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم»، مشيداً بالرسائل الملهمة لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية.
من جانبه، قال رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا إن الأخوّة الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً.
من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية أن مجلس الأخوّة الإنسانية يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار.
من جانبها قالت باتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة للكومنولث عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025، إنه من الضروري أن يتحد جميع من يؤمنون بالأخوّة الإنسانية للعمل بإصرار وعزيمة.
بدورها قالت السيدة الأولى لكولومبيا فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا إن الأخوّة الإنسانية الحقيقية تكمن في الوحدة وليس في الانقسام.
من ناحيته قال تشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، إنه إذا أردنا تحقيق العدالة والإنصاف، فإن أهمية الدبلوماسية الثقافية تصبح اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. (وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية تحتفي بيوم البيئة الوطني
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال»
  • احتفاءً بمسيرته الوطنية.. منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة "أبوظبي للرياضات البحرية"
  • منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • احتفاءً بمسيرته الوطنية …منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام