تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه عقد جلسة مباحثات وتنسيق وتشاور مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية ، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، مؤكداً أن البلاد تقترب من إنهاء الحرب الدائرة حاليًا، مع تحقيق القوات المسلحة السودانية انتصارات كبيرة واستعادة السيادة الكاملة على الأراضي السودانية، بالإضافة إلى طرد الميليشيات التي دخلت السودان بأعداد كبيرة من غرب إفريقيا ومناطق أخرى.

وأضاف يوسف، ، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجهود مستمرة لإعادة السودان إلى وضعه الطبيعي، واستعادة مكانته في المنظمات الإقليمية والدولية، لا سيما الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لم يعلق عضوية السودان، لكنه جمد أنشطته، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية، بما في ذلك رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي يضم 15 دولة، من أجل رفع التجميد عن أنشطة السودان داخل المنظمة.

وأكد أن هناك تطورات داخلية مهمة في طريقها إلى التنفيذ، من بينها تعديل الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة مدنية يقودها رئيس وزراء مدني خلال الفترة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي السودانية الاوضاع في السودان الجامعة العربية الحكومة السودانية الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الدكتور علي يوسف القوات المسلحة السودانية الميليشيات حكومة السودان وزير الخارجية السوداني وزير الخارجية المصري

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد

انتقد يوسف تفاعل بعض المثقفين والمتعلمين مع الحرب، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبته النخب في إذكاء مذابح رواندا عام 1994، حيث تحول بعض الأطباء والمعلمين والناشطين إلى محرضين وشركاء في القتل.

الخرطوم: التغيير

أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تنسيقية “تقدم”، أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل امتدادًا لصراعات سابقة شهدتها البلاد، محذرًا من خطورة تكرار أخطاء الماضي.

وأشار يوسف، في منشور له على منصة (فيسبوك)، إلى أن النزاعات التي شهدها السودان في جنوبه ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كلها نشأت بسبب فشل النخب في بناء صيغة عادلة للتعايش المشترك، مما أدى إلى تغذية الصراعات عبر عقود، بدءًا من تسليح الجماعات المحلية وانخراط الجيش في السياسة، وصولًا إلى الإبادة الجماعية في دارفور.

وانتقد يوسف تفاعل بعض المثقفين والمتعلمين مع الحرب، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبته النخب في إذكاء مذابح رواندا عام 1994، حيث تحول بعض الأطباء والمعلمين والناشطين إلى محرضين وشركاء في القتل.

وأكد أن الحرب الحالية كشفت عن استمرار هذا النمط في السودان، حيث أصبح بعض المتعلمين يهللون للعنف ويبررون القتل.

وشدد القيادي في “تقدم” على أن الحل لا يكمن في تصعيد العنف، بل في تبني حل سلمي سوداني خالص يؤدي إلى عقد اجتماعي جديد، يضمن العدالة والتعايش بعيدًا عن الهيمنة أو التمييز، مع إخراج السلاح تمامًا من المعادلة السياسية.

كما دعا إلى ضرورة وقف الحرب فورًا، محملًا المسؤولية لكل من يشارك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بالقتال أو التحريض أو التبرير أو التغاضي عن الجرائم.

اندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على خلفية صراع على السلطة.

وتسببت المعارك المستمرة في أزمة إنسانية واسعة النطاق، حيث سقط آلاف القتلى ونزح الملايين داخل البلاد وخارجها.

وتعد هذه الحرب امتدادًا لنزاعات طويلة شهدها السودان، أبرزها الحرب الأهلية في الجنوب التي انتهت بانفصال جنوب السودان عام 2011، وحرب دارفور التي أسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا.

ورغم تغير الأطراف المتصارعة، إلا أن جذور الأزمات ظلت متشابهة، حيث يعود كثير منها إلى التهميش والتمييز والتنافس على السلطة والثروة.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: نقترب من إنهاء الحرب واستعادة السيادة الكاملة
  • اشتباكات في السفارة السودانية بجوبا بسبب أزمة وثائق السفر
  • خالد عمر يوسف: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد
  • وزير الخارجية السوداني "للوفد": الحرب في السودان علي وشك الانتهاء وجيشنا في طريقه لتحرير البلاد
  • وزير الخارجية السوداني: جيشنا في طريقة لتحرير الخرطوم وحسم الحرب
  • البراءة من الدماء ورفض الوحشية- الحرب السودانية وصراع المصالح
  • مباحثات بين وزير الخارجية السوداني علي يوسف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
  • وزير الخارجية: مصر تدعم عودة السودان إلى عضوية الاتحاد الإفريقي
  • وزير الخارجية الجيبوتي: تشاور دائم مع مصر حول تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي