فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
طلال إبراهيم آل عثيمين
حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فوائد البصل في علاج نزلات البرد وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء
يُعد البصل من الأطعمة الطبيعية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، خصوصًا خلال فصل الشتاء، حيث يُعتبر من العوامل الفعالة في الوقاية من نزلات البرد والتخفيف من أعراضها. يعود ذلك إلى احتوائه على مكونات غذائية تعزز صحة الجهاز المناعي وتساهم في محاربة الالتهابات.
تعزيز المناعة ومكافحة الفيروسات
البصل يحتوي على عنصر السيلينيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية الجهاز المناعي. يساعد السيلينيوم في مقاومة العدوى ويقلل من الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، كما يعمل على تقليل إفراز مادة الهيستامين، التي تسبب الحساسية مثل العطس والحكة.
مضاد طبيعي للسعال والالتهابات
يُعد البصل مصدرًا طبيعيًا للمضادات الحيوية التي تساعد في علاج السعال وأعراض الزكام والإنفلونزا. كما أن البصل الناشف يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله علاجًا فعالًا في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي.
تخفيف الاحتقان وأعراض البرد
حتى مجرد تقطيع البصل واستنشاق رائحته يمكن أن يساعد في تخفيف انسداد الأنف بفضل احتوائه على مادة “كويرسيتين”، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للهستامين. على الرغم من أن البصل لا يُسرّع الشفاء من نزلات البرد بشكل مباشر، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي يعزز المناعة ويساعد في الوقاية من الأمراض الموسمية.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقلب
البصل لا يقتصر فائدته على الجهاز التنفسي فقط، بل إنه يحتوي أيضًا على ألياف ذائبة تدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، مما يساهم في الوقاية من الإسهال وعلاجه. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البصل على تقليل مخاطر الإصابة بقرحة المعدة وتعزيز صحة القلب.
البصل هو غذاء متعدد الفوائد، ليس فقط في مواجهة نزلات البرد والتخفيف من أعراضها، بل أيضًا في دعم الصحة العامة للجهاز التنفسي والهضمي. يمكن أن يكون إضافة قيمة لنظامك الغذائي خلال فصل الشتاء لتحسين المناعة وتعزيز الصحة.