مبعوث ترامب: مكان إقامة الفلسطينيين قضية حساسة والعمل جاري على حلها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء، إن "مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون هي مسألة كبيرة جداً ونحن نعمل جاهدين لحلها"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تركز حالياً على ضمان اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة كما ينبغي.
وأضاف المبعوث الأمريكي أنه "نحن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، ونحاول التوصل إلى نتائج جيدة في كل من المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق"، مشيراً إلى أن هذه العملية معقدة وأن هناك العديد من العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار.
وفيما يتعلق بتحديد آفاق إعمار غزة، أوضح المبعوث الأمريكي أن "غزة مدمرة ولن يكون هناك إمكانية لإعمارها في خمس سنوات كما تنص المرحلة الثالثة من الاتفاق". وأكد أن "المرحلة الثالثة تحتاج إلى إعادة نظر، إذ أن الرئيس الأمريكي قد أشار إلى أن تنفيذها في الوقت الراهن يبدو مستحيلاً".
وأكد أن الاتفاق الحالي وبنوده تم وضعها من قبل الإدارة السابقة، وأن بعض التفاصيل، خاصة المرحلة الثالثة، قد تحتاج إلى تعديلات نظراً للظروف الحالية.
وأضاف ويتكوف: "نحن نركز الآن على التوصل إلى ترتيبات واضحة في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى بالكامل".
وفي سياق آخر، أشار المبعوث الأمريكي إلى أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري يوم الخميس المقبل في ولاية فلوريدا لمناقشة مستجدات اتفاق غزة والتطورات الراهنة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحلة الثانية وقف إطلاق النار في غزة تهجير الفلسطينيين من غزة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الإدارة الأمريكية ستيف ويتكوف المزيد المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تصريح "ضبابي" من نتنياهو بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات "ضبابية" بشأن موعد استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
إذ قال مكتب نتنياهو عبر بيان، إن الأخير "تحدث مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن نتنياهو وويتكوف "اتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى خلال اجتماعهما في واشنطن الاثنين، الذي يصادف اليوم الـ16 من الاتفاق، وذلك في إطار مناقشة المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالصفقة".
وعادة تجرى المحادثات بشأن غزة في الدوحة والقاهرة، وبمشاركة الوسطاء في مصر وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الأطراف استكمال المحادثات في مكان غيرهما، ودون وجود الطرف الرئيسي الآخر، حركة حماس.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
وتابع بيان مكتب نتنياهو: "في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر وممثلين مصريين كبار".
وأردف: "سيبحث ويتكوف بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات".
وتبدو تصريحات نتنياهو "الضبابية" وغير المعتادة بشأن مسار المفاوضات محاولة منه، وفق مراقبين، للتهرب من موعد بدء المرحلة الثانية دون اتهامه بالإخلال ببنود الاتفاق.
ويتزامن ذلك مع ما ذكرته القناة الـ12 العبرية من أن نتنياهو يدرس تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، رئيسا لفريق المفاوضات ليتولى قيادة الاتصالات في المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة حماس، بدلا من رئيس الموساد" ديفيد بارنياع.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين على مسار المفاوضات تحذيرهم من أن تغيير رئيس طاقم التفاوض قد يُعرقل استكمال المرحلة الأولى من الصفقة ويؤدي إلى "تسييس" المفاوضات.
ولم تقدم القناة مزيدا من التفاصيل بشأن هذه المخاوف، لكن دريمر معروف بمواقفة الداعمة لسياسات اليمين المتطرف، بما يشمل تهجير فلسطينيي غزة.
وفي 19 يناير الماضي، دخل اتفاق لوقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.