جامعة المنصورة والأهلية تشاركان بملتقى «التعليم الجامعي» بالإمارات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شارك وفد مشترك من جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أُقيم في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، في الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي، وتنفيذًا لمبادرة «ادرس في مصر».
ضم الوفد الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف على إدارة الوافدين، الدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، ومن جانب جامعة المنصورة الأهلية، الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق إدارة شئون الطلاب الوافدين، وحسن أبو الوفا، مسئول إدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة.
وحضر الملتقى من الجانب المصري الدكتور أحمد عبد الغني، مدير الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، والمشرف على الوفد المصري، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجامعات المصرية والإماراتية والدولية والمؤسسات الأكاديمية المتميزة.
وخلال الملتقى، عَرَض الوفد البرامج الأكاديمية المتميزة، والفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعتين، مع التركيز على إبراز البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها، كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في الإمارات، وتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات المتطورة التي تقدمها الجامعتان للطلاب الوافدين.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتطوير البرامج التعليمية والعلمية وفق المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز جودة وقوة المخرج التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز سبل عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية، ما من شأنه استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر»، بما يُسهم بفاعلية في زيادة مصادر تمويل الجامعة، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الوفد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في جعلها مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي، كما أشاد الوفد بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، ما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وشهد معرض جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم تسليط الضوء على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الجامعتان، والبنية التحتية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة، كما قدم الوفد شرحًا مفصّلًا عن المزايا التي يحصل عليها الطلاب الوافدون، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتميزة، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تعريفية بالجامعة ونسخ إلكترونية تعريفية ودليل الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة على زوار المعرض، مما أتاح لهم الاطلاع على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، ما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم.
جدير بالذكر، وطبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجانب المصري عقد على هامش الملتقى عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعه الامارات الدقهلية المنصوره المزيد المنصورة الأهلیة الطلاب الوافدین جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي
استقبل الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، اليوم البروفيسور آلان بيسي، عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، بمناسبة مرور 20 عاما للتعاون المثمر بين الجامعتين، والذي تسبب في تحول جذري في منظومة التعليم الطبي منذ بدء التعاون مع جامعة مانشستر عام 2005-2006، حيث أسهم برنامج مانشستر في تغيير أسلوب التعليم والتعلم، ووضع نظام جديد يعتمد على منهجية حل المشكلات بدلاً من المقررات التقليدية.
زيارة عميد كليات القطاع الطبي في مانشستر لطب المنصورةجاء ذلك بحضور كل من الدكتورة غادة القنيشي، وكل كلية الطب جامعة المنصورة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور علاء وفا، وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة مانشستر الطبي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، حيث تم استعرض تاريخ التعاون مع جامعة مانشستر وكيفية تطور البرنامج الطبي المشترك بينهما.
وقال الدكتور أشرف شومة، إن برنامج المنصورة – مانشستر الطبي، غيًر وجه التعليم الطبي في مصر، منذ أن انطلقت الشراكة في عام 2005 وبدأت الدراسة به في 2006، وتمكن من وضع نظام جديد للتعليم والتعلم.
وأضاف شومة في بيان له، أن كلية الطب جامعة المنصورة، كانت أولي الجامعات في مصر التي تبدأ برنامجا نوعيا بشراكة دولية، وكانت الفكرة مختلفة وجديدة في ذلك الوقت، والغرض منها تغيير أسلوب التعليم الطبي في مصر والذي كان يعتمد على مقرر دراسي، وانتقلنا بالبرنامج إلى دراسة حل المشكلات الطبية، من خلال إعطاء الطالب مشكلة صحية والتفكير في حلها، كذلك انتقلنا من التدريس في مدرجات كبيرة إلى الدراسة في مجموعات صغيرة.
وأشار إلى أنه من خلال أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بالتدريس في برنامج مانشستر بدأ نظام التدريس يمتد إلى البرنامج العادي وبدأنا نرى تغييرا جديدا في النظام التقليدي، وبدأنا نرا فكر مانشستر ينتشر داخل الجامعة، فوصل إلى كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، بل إنه وصل إلى جامعة الإسكندرية وغيرها من الجامعات المصرية.
شراكة جامعة المنصورة وجامعة مانشستروعن سبب اختيار جامعة مانشستر للشراكة معها أوضح عميد كلية طب المنصورة، أن جامعة مانشستر تحتل في إنجلترا رقم 5 أو 6 بين أعلى الجامعات، لذا وقع الاختيار عليها باعتبارها من أكبر الكليات الطبية، مشيرا أن إنجلترا بها 300 جامعة وقررنا أننا نتعامل معها نتيجة الحجم الطبي الكبير.
ومن جانبه، أكد البروفيسور آلان بيسي، أنه حضرت إلى جامعة المنصورة للتفكير فيما نعمله في المستقبل وأقترح أن يتم دمج الطلاب المصريين مع الطلاب في مانشستر في عمل أبحاث عليمة مشتركة.
وأضاف أن عمر جامعة مانشستر وصل إلى 201 عام، وكنا أول جامعة تعمل مستشفيات الخدمة الصحية في إنجلترا.
وذكر عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، أن تقارير منظمة الصحة العالمية تقول إنه في عام 2030 سيكون هناك عجز قدره 10 ملايين طبيب علي مستوى العالم، مشيرا أنه في المنصورة ماكينة قوية لتصنيع الأطباء يمكن ألا نجدها في أماكن كثيرة من دول العالم، وأجد أن هنا الأدوات المتاحة هنا للطلاب كبيرة جدا، وأحيانا تفوق الموجود في مانشستر.