أعلنت لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين، في بيان، "التوقف عن العمل في مدارس وكالة الأونروا الإضراب العام يوم غد الأربعاء في مخيم البداوي وفي جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان، إحتجاجا على إيقاف الأونروا 5 معلمين عن التدريس".

وأوضح البيان أن "قرار الإضراب جاء بعدما تمادت مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس في إهانة شعبنا، وقد رفضت طوال شهر استقبال وفد اللجنة لحل قضية المعلمين الموقوفين عن العمل في مدارس الأونروا.

وفي ظل هذه الإهانة المستمرة والظلم المتواصل للمعلمين الموقوفين عن العمل، زار مفوض الأونروا فيليب لازاريني لبنان، وتجاهل اللقاء مع ممثلي القوى الإجتماعية والوطنية لحل هذه القضية".

وأضاف: "أمام هذا التجاهل ورفضا لقرارات إدارة الأونروا بتوقيف 5 معلمين شرفاء عن العمل، بذريعة الحيادية التي تُستغَل للمساس بحقوق شعبنا وموظفي الأونروا والإنحياز لأعدائنا الذين هجرونا من بلادنا، نعلن الإضراب الشامل وإغلاق المدارس ومراكز الأونروا في كل لبنان، بما في ذلك المكتب المركزي في بيروت، باستثناء العيادات ومراكز الصحة البيئية  وذلك يوم غد الأربعاء".

وختم البيان: "على إدارة الأونروا أن تعلم أن ثورة غضب عارمة ستتعاظم في الأيام المقبلة وعليها تحمل المسؤولية".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عن العمل

إقرأ أيضاً:

مخاض جديد لثورة عارمة في مواجهة منابع التجويع

ويبدو من وجهة نظر مراقبين أن المظاهرات الشعبية، وقطع الطرق، أصبحت واجبا يوميا على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقتهم، إلا أن الغضب الشعبي على تردي الأوضاع المعيشية، يواجه بمزيد من الإهمال وانعدام المبالاة من قبل حكومة المرتزقة حيث تسعى “إلى وضع الغضب الشعبي في قائمة الأفعال الاعتيادية التي لا يأبه لها أحد، ولا يجب بالضرورة أن تكون حدثا نوعيا يستحق الالتفات.

وخلال الآونة الأخيرة بدأت المظاهرات تأخذ طابعا أكثر جدية من حيث تحديد المتهم الأول والرئيسي في حدوث كارثة الانهيار الاقتصادي، وتفاقم حدة حرب التجويع، حيث تصاعدت المطالبات الشعبية الداعية إلى رحيل دول التحالف من اليمن، باعتبارها المتسبب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية، وهو ما دفع بالفصائل المسلحة التابعة للتحالف، إلى القيام بحملات قمع، وإصدار تعليمات بمنع التظاهرات، على غرار ما شهدته مدينة عدن ومدينة تعز.

 وبحسب مراقبين، فقد لجئت المليشيات المسلحة إلى قمع المظاهرات واعتقال الناشطين بناء على توجيهات صادرة من قيادة دول التحالف، والتي يبدو أن هتافات الجماهير قد اثارت مخاوفها من إمكانية أن تتحول المظاهرات السلمية الداعية لرحيل التحالف، إلى شكل أكثر جدية من خلال اللجوء إلى الكفاح المسلح لمواجهة كل من يعمل على تجويع الشعب وتكميم الحريات.

بينما يؤكد مراقبون، أن عمليات القمع مع الاحتفاظ بنفس الفشل الاقتصادي وتردي الأحوال المعيشية لدى المواطنين، قد تؤدي إلى تنامي حدة السخط الشعبي، والتحول إلى اتجاهات أكثر ثورية لإجبار دول التحالف على مغادرة اليمن، وانهاء عقد كامل من المعاناة والتجويع المتعمد لشعب اليمن.

 

مقالات مشابهة

  • ُقتل نحو 1000 مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • وكيل صحة سيناء يجري جولة تفقدية على وحدات الرعاية الصحية ومستشفى الشيخ زويد
  • إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • عاجل - إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • «الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
  • انتشار للجيش ومداهمات.. ماذا يجري في طرابلس؟
  • مخاض جديد لثورة عارمة في مواجهة منابع التجويع
  • تأخير وإلغاء رحلات من المغرب نحو ألمانيا بسبب إضرابات بالمطارات الألمانية
  • إضرابات عن العمل في 11 مطاراً بألمانيا
  • إضراب في مطارات ألمانية رئيسية الاثنين