مبعوث ترامب للشرق الأوسط: نعمل على حل مسألة إقامة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون في إطار الحلول المقترحة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "مسألة كبيرة"، مشيرًا إلى أن هذه المسألة هي واحدة من القضايا الرئيسية التي يعمل المسؤولون الأمريكيون على حلها في إطار جهودهم لإنهاء النزاع.
وأوضح ويتكوف في تصريحاته أنه يتم التركيز حاليًا على ضمان اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "تمامًا كما ينبغي أن تكتمل"، وأضاف: "نحن نسعى للتوصل إلى نتائج جيدة في المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق، حيث أن الصفقة معقدة وتشمل العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار."
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل عمليات نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن أخرى، قال ويتكوف: "نحن نعمل على إيجاد بعض الحلول المتعلقة بنقل الفلسطينيين من غزة، وهي مسألة تتطلب الكثير من التفاوض والتخطيط."
وأشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد دفع بقوة نحو حلول منطقية للنزاع في الشرق الأوسط، قائلاً: "الرئيس ترامب كان ملتزمًا بإيجاد حلول عملية وتقديم مقترحات منطقية، والتي قد تساهم في حل بعض القضايا الكبرى في المنطقة."
ومن جانب آخر، تحدث ويتكوف عن الوضع المدمر في غزة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار القطاع في ظل الوضع الحالي سيكون أمرًا صعبًا للغاية، وقال: "غزة مدمرة بشكل كبير، ولا يوجد إمكانية لإعمارها في غضون خمس سنوات كما تنص المرحلة الثالثة من الاتفاق."
وأضاف أن الوضع الراهن في غزة يتطلب إجراءات عاجلة ومدروسة لضمان تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مؤكدًا أن هناك تحديات كبيرة في عملية إعادة الإعمار تحتاج إلى دعم دولي واسع.
الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا الداعمة له"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين سوريا وتركيا تمتد عبر التاريخ والجغرافيا، وأضاف الشرع أن هذه العلاقات العميقة قد شهدت تحولًا مهمًا في الآونة الأخيرة، وأن البلدين يسعيان لتوطيد التعاون في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تؤكد على أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية شاملة وعميقة، بما يعكس تطلعات الشعبين لتحقيق الاستقرار والازدهار، وأكد أن التعاون الثنائي سيركز على الملفات الكبرى التي تمس مصالح البلدين، لاسيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
في نفس السياق، أعرب الرئيس السوري عن تقديره الكبير لجهود الرئيس أردوغان وسعيه الدؤوب لإنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، وأضاف: "نثمن للرئيس أردوغان حرصه على دعم سوريا في هذه المرحلة الحساسة، ونتطلع للعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والإصلاحات الضرورية."
وأكد الرئيس السوري أن البلدين قد بدأوا العمل بشكل مشترك على عدة ملفات أمنية هامة، على رأسها بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء استعداده الكامل لدعم عملية إعمار المدن السورية المدمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لسوريا في هذا المجال، وأضاف أردوغان: "نحن مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار المدن السورية التي دمرتها الحرب، ونؤمن بأن هذا التعاون سيعزز من روابطنا الاستراتيجية في المستقبل."
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه سوريا مرحلة انتقالية، حيث تُبذل الجهود على مختلف الأصعدة لتوطيد العلاقات الثنائية مع تركيا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف دونالد ترامب للشرق الأوسط للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مسألة كبيرة القضايا الرئيسية المسؤولون الأمريكيون الرئیس السوری مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: زيارة الرئيس السوري الانتقالي إلى تركيا.. تاريخية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ زيارة الرئيس السوري الانتقالي إلى تركيا تاريخية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها.
فصل جديد في الشرق الأوسطوذكر الرئيس التركي، أن بلاده ستعمل سنعمل على تطوير التعاون مع سوريا ورفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي، مواصلا: «فصل جديد بدأ في المنطقة وليس في سوريا وحدها».
أردوغان يتعهد بدعم الشعب السوريوتابع: «سنواصل دعم الشعب السوري في المرحلة الجديدة، وسنقدم الدعم اللازم لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها».
أضاف: «موقفنا ثابت من احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وشددنا على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب وسندعم الجهود الرامية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا».