ذكر مسؤول أميركي أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على مذكرة رئاسية -اليوم الثلاثاء- لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران و"السعي إلى حرمانها من كل السبل لامتلاك سلاح نووي".

وقال المسؤول لوكالة "رويترز" إن توجيه ترامب بأمر وزارة الخزانة بفرض "أقصى الضغوط الاقتصادية" على إيران بما في ذلك عقوبات وآليات تنفيذ تستهدف أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.

وأضاف أن إدارة ترامب ستنفذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر" في إطار جهود الضغط الأقصى.

وقال المسؤول إن ممثلي الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سيعملون مع حلفاء رئيسيين "لاستكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران".

وتعيد الخطوة إلى الأذهان السياسة الأميركية الصارمة تجاه إيران التي مارسها الجمهوري ترامب طوال فترة ولايته الأولى. كما سبق واتهم ترامب سلفه الديمقراطي جو بايدن بإضعاف نهج الولايات المتحدة تجاه إيران.

كما تتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن التي استبقها الأحد الماضي بالقول إنه سيناقش مع ترامب خلال لقائمها في البيت الأبيض "قضايا حرجة، منها ملف المفاوضات في غزة وحماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة، ومواجهة محور إيران".

إعلان

كما سبق أن ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو "سيوضح لترامب أن التعامل مع إيران أهم من المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ويعتزم اقتراح تغيير ترتيب أولويات الشرق الأوسط خلال لقائه بالرئيس الأميركي، وتقديم الهجوم على إيران قبل استكمال صفقة غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على إیران

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي

انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".

ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

 

مقالات مشابهة

  • وجه بمحو إيران..ترامب مستعد للقاء بزشكيان
  • إيران وأميركا في الولاية الثانية لترامب: عقوبات أم مسار جديد؟
  • لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
  • ترامب يوقع مذكرة لاستعادة "أقصى قدر من الضغط" على إيران
  • مسؤول أميركي رفيع المستوى: إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع أميركا حلها بمفردها
  • مسؤول أميركي: ترامب سيعيد فرض "الضغط الأقصى" على إيران
  • ترامب يوقع اليوم مذكرة لاستعادة أقصى قدر من الضغط على إيران
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
  • روبيو يحذّر بنما من تحرّك أميركي على صلة بالقناة