إصابة عشرات الفلسطينيين إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ذكرت وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، ان عشرات الفلسطينيين أصيبوا في الضفة الغربية وقرب قطاع غزة، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الوسائل انه "أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه مجموعة من الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن وصلوا إلى مقربة من الحدود الإسرائيلية لإحياء الذكرى 54 لإحراق المسجد الأقصى".
وأضافت: "أصيب شاب يبلغ من العمر 18 عاما برصاص أطلقه جنود الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أثناء تجمعهم قرب نقطة حدودية شرقي غزة".
وأشارت الوسائل الإعلامية الى انه "في الضفة الغربية، أصيب 8 فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي، بعد أن اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس".
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس بأن 8 مواطنين فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهم إصابته خطيرة بالرأس نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
كما أفاد شهود عيان، بأن "قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما داهمت أحد المنازل لتفتيشه بعد أن حاصرته".
وتشهد المناطق الفلسطينية المحيطة ببلدة حوارة شمال الضفة الغربية، منذ يوم أمس الأحد، انتشارا واسعا للجيش الإسرائيلي ومداهمات لمنازل ومساجد ومزارع؛ بحثا عن منفذ عملية يوم أمس والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.