كشف تقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا عن تفاصيل جديدة حول الاعتداء الذي استهدف وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي ومناصريه في بنغازي في أكتوبر 2023، متهما وحدات تابعة لخليفة حفتر بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقهم.

وبحسب التقرير، قامت وحدات من قوات حفتر في 6 أكتوبر 2023، باحتجاز 13 عنصرا من اللواء 204، بينهم قائدهم المهدي البرغثي، بالإضافة إلى أكثر من 35 مدنيا يُعتقد أنهم مرتبطون به، وذلك في حي السلماني في بنغازي.

وذكر التقرير أن الرجال تم فصلهم واقتيادهم إلى مرافق احتجاز تابعة للواء طارق بن زياد، بينما احتجزت النساء والأطفال في منازلهم لعدة أيام.

كما اتهم التقرير قوات حفتر بنهب وتدمير المساكن المدنية في الحي، بما في ذلك منزل عائلة البرغثي.

وأشار التقرير إلى أن 37 رجلا من المحتجزين ما زالوا في عداد المختفين قسرا، في حين توفي ستة معتقلين أثناء احتجازهم بينهم نجل البرغثي.

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن مكتب المدعي العام العسكري التابع لحفتر أصدر شهادة وفاة وتصريح دفن للمهدي البرغثي في 13 أكتوبر 2023، مبينا أن سبب الوفاة كان إصابة بطلق ناري في الجانب الأيمن من الجسم؛ إلا أن جثة البرغثي لم يتم الكشف عنها حتى هذا التاريخ، ولا يزال مصيره ومكان وجوده قيد التحقيق من قبل اللجنة.

وأضاف التقرير أن قوات حفتر سلمت الجثث الست إلى الأسر في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر للعام 2023 في “ظروف مقلقة”، مشيرا إلى دفن بعض الجثث دون السماح لذويها برؤيتها أو إجراء مراسم جنازة وفقا للقواعد والأعراف الشرعية الإسلامية.

وخلص التقرير إلى أن التحقيقات توصلت إلى عدم مصداقية مزاعم قوات حفتر بأن اللواء 204 خطط لأعمال تخريب وتنفيذ هجمات
إرهابية في بنغازي، كاشفا أن عودة البرغثي جاءت بعد تفاوض وضمان من قبل أكثر من 20 “زعيما قبليا مرموقا” بشكل مباشر مع قيادة حفتر بهدف “المصالحة”.

المصدر: تقرير لجنة الخبراء.

الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل، وأصيب آخرين، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانون يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما ادى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • نوفا: اختيار الولايات المتحدة مدينة سرت لإجراء التدريبات يحمل رمزية كبيرة
  • بالصور | جولة ميدانية للمشير حفتر في بنغازي لمتابعة المشاريع الحيوية
  • مقتل 27 جندي بهجوم على مروحية تابعة لـ«الأمم المتحدة» في السودان
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”
  • روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»