من ثلاث عجلات إلى سيارات لا تنبعث منها رائحة البنزين!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ألمانيا – بدأ تاريخ السيارات بمركبة مزودة بمحرك احتراق داخلي وتسير على ثلاث عجلات، حصل مخترعها المهندس الألماني كارل بنز على شهادة رسمية بشأنها في 29 يناير 1885.
هذه العربة الأولى المزدوجة كانت تزن 250 كيلو غراما وتسير بسرعة 16 كيلو متر في الساعة بمحرك رباعي يشتغل بالبنزين قوته 0.9 حصان.
السيارة الأولى في العالم ظهرت لأول مرة في معرض باريس عام 1887.
نفس المخترع الألماني كارل بنز عرض أول حافلة بمحرك احتراق داخلي، وكان ذلك في عام 1895، وفي العام التالي 1896، اخترع المهندس الألماني غوتليب دايملر أول سيارة أجرة وشاحنة.
ما يمكن تسميتها الذروة في مراحل تطور السيارات بدأت على يد الصناعي الأمريكي هنري فورد ومهندسيه في شركة “فورد موتور” عام 1913، وتحديدا في مصانع “هايلاند بارك” بولاية ميشيغان الأمريكية، من خلال ابتكار “خط التجميع المتحرك”، ما سمح بإنتاج السيارات بكميات كبيرة وبأسعار أرخص.
سيارات الدفع الرباعي ظهرت لأول مرة في عدة طرازات مطلع القرن العشرين، بما في ذلك سيتروين التي أصبح أحد طرازاتها، الأول الذي يسير بالعجلات الأمامية.
تطور لاحق حصل في القرن العشرين وتمثل في إنتاج الألمان أول سيارات ركاب في العالم يتم إنتاجها بكميات كبيرة وبمحرك ديزل. هذا النوع من المحركات كان في السابق يستخدم فقط في الشاحنات.
بعد حقبة محركات البنزين والديزل، أنتجت شركة جنرال موتورز في عام 1996 أعدادا محدودة لأول سيارة حديثة تعمل بالبطاريات، وكان ذلك استجابة لقوانين الانبعاثات الحرارية في كاليفورنيا. هذه السيارة كانت تقطع مسافة 140 كيلو مترا بشحنة واحدة. لاحقا سُحبت من السوق وتم التخلص من معظمها، ما أثار جدلا واسعا.
أول سيارة كهربائية صنعت في اليابان أنتجتها شركة ميتسوبيشي عام 2009، وكانت بتصميم مدمج ومدى يصل إلى 150 كيلو مترا. تعد هذه السيارة خطوة مهمة في طريق انتشار السيارات الكهربائية الصغيرة المخصصة للمدن.
لاحقا أطلقت شركة رينو في عام 2012 سيارة نموذجية مبتكرة تميزت بتصميم عملي وبأسعار تنافسية وبتقنيات شحن سريع.
في نفس العام أطلقت شركة تسلا سيارة كهربائية موديل “إس”، تميزت بتصميم خارجي جميل ومدى يصل إلى 510 كليو مترات، أما السيارة الكهربائية التي توصف بأنها الأكثر شعبية، فكانت من طراز نيسان لايف، وأطلقت عام 2013.
بدأ تاريخ السيارات في العالم عمليا بواحدة تسير على ثلاث عجلات، ثم تحورت وتطورت في أشكالها ومحركاتها وقدراتها مع الزمن إلى أن دخلت في العقود الأخيرة إلى عصر الكهرباء. اللافت أن السيارات في نفس هذه الفترة بدأت تتعلم الطيران بظهور نماذج لعربات لا تسير على الأرض فحسب، بل تفرد أجنحتها او تشغل مراوحها وتطير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا ضمن قائمة الدول الأرخص عالميًا في الوقود.. البنزين بـ 0.031 دولار للتر
ليبيا تحتل المرتبة الثانية عالميًا في رخص أسعار البنزين والثالثة في الديزل تقرير دولي يصنف ليبيا ضمن الدول الأرخص في أسعار الوقودكشف تقرير اقتصادي نشرته شبكة “أم أم نيوز” التلفزيونية الباكستانية الناطقة بالإنجليزية عن تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار الوقود، حيث جاءت في المرتبة الثانية عالميًا بعد إيران من حيث رخص تكلفة البنزين، مسجلة 0.031 دولارًا لكل لتر.
المرتبة الثالثة عالميًا في أسعار الديزلووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، حلت ليبيا في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث رخص سعر لتر الديزل، بعد كل من فنزويلا وإيران، بتسجيلها 0.031 دولارًا للتر الواحد.
الدعم الحكومي وتأثيره على أسعار الوقودويعزو التقرير هذا التصنيف إلى الدعم الحكومي الكبير لقطاع المحروقات في ليبيا، حيث تعد أسعار الوقود من بين الأدنى عالميًا، في ظل استقرار إنتاج النفط والاعتماد على التسعيرة المدعومة في السوق المحلية.
ترجمة المرصد – خاص