بدلا من القلب المفتوح.. تفاصيل استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف الطبيب طارق رشيد استشاري أمراض القلب والقسطرة، تفاصيل إجراء عملية استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة، وقال إن هذه العملية تعتبر إنقاذا لعدد كبير من المرضى ذوي الخطورة العالية وكبار السن.
تعليق مؤثر لجمال شعبان على وفاة ابن حزنا على رحيل والده في المحلةماذا يحدث عند تناولها 3 مرات في اليوم؟ جمال شعبان يكشف مفاجأة عن القهوةوأضاف استشاري أمراض القلب، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هذه العملية تتم دون جراحة، وبدون تخدير كلي، ولكن العملية تتم بمخدر موضعي على الفخذ.
ولفت إلى أن القسطرة تدخل من شريان القدم، وبعد ذلك تصل للقلب، وتتم العملية في مدة بين 30 دقيقة إلى 45 دقيقة، وبعد إجراء العملية يخرج المريض من المستشفى.
وأشار إلى أن العملية آمنة بنسبة كبيرة، ولا توجد خطورة، ولكن الخطورة تكون في اختيار الصمام، وتجهيز المريض قبل إجراء العملية.
وأوضح أن هذه العملية تتم بدلا من عملية القلب المفتوح، وفتح صدر المريض، وتخدير كلي للمريض.
كما أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أنه لأول مرة في مصر، تمت عملية استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة، بأحد المستشفيات، وأن العملية تمت بنجاح.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هذه العملية تتم للمواطنين كبار السن، بدلا من عملية القلب المفتوح، ففتح القفص الصدري لكبار السن يكون أمرا صعبا، ولكن هذه العملية تتم دون جراحات كبيرة.
وأشار إلى أن هذه العملية تتم من خلال فتح صغير جدًا بالقدم، وبعد ذلك تتم العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان أمراض القلب استشاري أمراض القلب المزيد
إقرأ أيضاً:
تعليق مؤثر لجمال شعبان على وفاة ابن حزنا على رحيل والده في المحلة
نشر الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب القومي سابقًا، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،منشورًا مؤثرًا عن حادثة أليمة هزّت قلوب الجميع، قائلاً:
"الأب مات بأزمة قلبية، والابن لم يتحمل صدمة وفاة والده، فانكسر قلبه ومات على الفور.. وشيّعت جنازتهما معًا، ودفنا في مقبرة واحدة.. ادعوا لهما بالرحمة."
نعي دكتور جمال شعبان استشارى القلب وعميد معهد القلب سابقاالقصة المأساوية:
الأب، الحاج محمد فاروق الأعصر، أصيب منذ أيام بأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى مركز القلب لتلقي العلاج. ورغم الجهود الطبية لإنقاذه، تدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
الصدمة لم تتوقف هنا؛ ففور وصول الخبر لابنه هشام محمد فاروق الأعصر، لم يحتمل ألم الفقد ولا صدمة رحيل والده، ليتعرض هو الآخر لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال.
الجنازة:
في مشهد مؤثر، اجتمعت أرواح الأب وابنه في جنازة واحدة، وسط حزن شديد خيّم على منطقة الجمهورية التابعة لدائرة ثان المحلة الكبرى. تمت صلاة الجنازة عليهما ظهر اليوم في مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، ودفنا معًا في مقابر الأسرة.
الدعاء للراحلين:
الدكتور جمال شعبان اختتم منشوره بالدعوة لهما قائلاً:
"اللهم ارحمهما واغفر لهما، وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون."
حادثة مؤلمة تُذكّر الجميع بمدى قوة الروابط بين الأرواح، وكيف أن الحزن قد يكسر القلوب فعليًا، ليس بقولٍ مجازي، بل حقيقة مأساوية عايشتها هذه العائلة.