مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، أجندة اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، حيث سيركز الاجتماع على بحث المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار التطبيع الإقليمي.
كما حاول المسؤول، خلال إحاطة صحافية قدمها تبرير دعوات الرئيس الأميركي للترحيل القسري لسكان القطاع، بزعم أن غزة منطقة دمار شامل، وأن إعادة إعمارها قد تستغرق أكثر من عقد.
وقال المسؤول الأميركي إن ترامب سيبحث مع نتنياهو ضمان عدم استمرار حكم حركة حماس في القطاع، مشيرا إلى أن واشنطن تسعى للاستفادة من انتهاء الحرب لدفع مسار التطبيع الإقليمي بين إسرائيل ودول عربية.
وحول دعوات الترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة التي كررها ترامب مؤخرا، زعم المسؤول الأميركي أن ترامب يرى أن القطاع بات "موقع هدم"، وأن إعادة بنائه لن تكون ممكنة خلال ثلاث أو خمس سنوات، بل قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا.
وبرر المسؤول دعوات الرئيس الأميركي بالقول إن "ترامب لا يرى أنه من الإنساني إجبار السكان على العيش وسط الأنقاض ومخلفات الحرب"، مشيرًا إلى أن ترامب "يبحث عن حلول تتيح لسكان غزة حياة طبيعية خلال إعادة الإعمار"، على حد تعبيره.
وقال المسؤول إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عاد من زيارته لغزة وهو "مذهول مما شاهده هناك"، مضيفًا "الوضع غير صالح للعيش، ونحن تواصلنا مع الدول العربية للعمل على إيجاد للأشخاص هناك".
وقال المسؤول الأميركي للصحافيين، الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن تفرض قرارا لكنها تريد من الشركاء العرب وإسرائيل المساعدة في صياغة "حلول مبتكرة" لهذا التحدي. وشدد المسؤول الأميركي على أن ترامب "لا يريد استمرار حكم حماس في غزة"، معتبرًا أن هذا أحد الأهداف الرئيسية التي ستناقش في اللقاء مع نتنياهو.
وقال إن ترامب ونتنياهو "سيبحثان اليوم الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان"، وأفاد بأن "ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، وكذلك "إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية".
وأشار المسؤول إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى "إلغاء وتصحيح" العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، في المنطقة. واعتبر أنه "مع قيادة ترامب تتحسن شراكتنا التاريخية مع إسرائيل بسرعة كبيرة".
ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو في وقت لاحق مساء الثلاثاء (في الساعة 23:00 بتوقيت القدس )، وسط ترقب لمخرجاته في ظل بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة، والتكهنات حول مستقبل غزة ومسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
ويبدو أن ترامب مصمم على ترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، وكذلك بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. في المقابل، يسعى نتنياهو خلال زيارته، التي تمتدّ إلى نهاية الأسبوع الجاري، إلى تقييم كلفة هذه العلاقة مع رئيس أميركي يعتمد منطق الصفقات بصفته رجل أعمال.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسؤول الأمیرکی وقف إطلاق النار ترامب ونتنیاهو بین إسرائیل أن ترامب فی غزة
إقرأ أيضاً:
تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخراً جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.