لأول مرة..الجيش الأمريكي يرسل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن تغادر أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين، إلى خليج غوانتانامو، اليوم الثلاثاء، فيما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لاحتجاز عشرات آلاف المهاجرين في القاعدة البحرية في كوبا.
وقال ترامب إنه يريد من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، ووزارة الأمن الداخلي، توسيع المنشأة لاحتجاز المهاجرين في القاعدة لاستيعاب أكثر من 30 ألف مهاجر.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لقناة فوكس بيزنس: "اليوم، تنطلق أول رحلة من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو تحمل مهاجرين غير شرعيين".
وقال مسؤول اشترط حجب هويته إن الرحلة ستحمل نحو 12 مهاجراً.
وتضاف الرحلة إلى غوانتانامو إلى رحلات عسكرية نقلت بالفعل مهاجرين إلى غواتيمالا، وبيرو، وهندوراس، والهند.
وقال البنتاغون إنه يعتزم ترحيل أكثر من 5 آلاف مهاجر تحتجزهم السلطات الأمريكية في إل باسو بتكساس، وسان دييغو في كاليفورنيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنتاغون أمريكا البنتاغون غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»
نشر البيت الأبيض قائمة صادمة تكشف عن أغرب وأكثر بنود الإنفاق إثارة للدهشة التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأظهرت الوثائق أن الوكالة لم تقدم حسابات واضحة للمواطنين الأمريكيين لعقود، بينما كانت توجه مليارات الدولارات نحو مشاريع وُصفت بأنها «غير منطقية ومشبوهة» دون أي رقابة حقيقية.
ومن بين هذه الإنفاقات المثيرة للجدل، تم ضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم «القاعدة»، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه المساعدات.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استيائها من تخصيص أموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق مجتمع الميم «LGBT» خارج الولايات المتحدة، حيث تم إنفاق 47 ألف دولار على إنتاج «أوبرا للمتحولين جنسيًا» في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر «قصص مصورة للمتحولين جنسيًا» في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الميم في غواتيمالا.
ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل أشارت التقارير إلى أن مئات الملايين من الدولارات تم ضخها في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.
ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة «سي بي إس».
وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل مجموعة من «المجانين المتطرفين».
كما وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك «USAID» بأنها منظمة إجرامية وقد «حان وقت موتها».
اقرأ أيضاًالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم منحا دراسية جامعية.. موعد ورابط التقديم
مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسلط الضوء غدًا على الالتزام بمساعدة أوكرانيا
وزيرة التعاون الدولي تجتمع مع مسئولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية