«غوغل» تطرح نموذجها الجديد لـ«الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت شركة “غوغل”، “أنها بدأت رسميا بطرح نموذج الذكاء الاصطناعي “Gemini 2.0 Flash” الذي سيوفر للمستخدمين خدمات مميزة”.
وأشارت غوغل إلى أن “الميزة الرئيسية في نموذج Gemini 2.0 Flash هي السرعة العالية في معالجة طلبات وأسئلة المستخدمين، إذ تزعم غوغل أن هذا النموذج يستجيب لأوامر المستخدمين بسرعة أكبر بمرتين مقارنة بنموذج Gemini السابق، كما تحسنت فيه دقة الإجابة والفهم الشامل للمواضيع المعقدة، الأمر الذي يجعله أكثر ملاءمة للتعلم والكتابة والبرمجة، وتم تضمين Gemini 2.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها غوغل، “فإن إصداراتها الأقدم من نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Gemini 1.5 Flash أو 1.5 Pro ستبقى تعمل لدى المستخدمين لعدة أسابيع أخرى، ويمكن للمستخدمين تحديثها بشكل يدوي من خلال قوائم الإعدادات في تطبيقات حواسبهم أو أجهزتهم الذكية”.
كما أعلنت غوغل أن “مستخدمي خدمات Gemini Advanced المدفوعة التي تقدمها يمكنهم اختبار النسخة التجريبية من نموذج Gemini 2.0 Pro التجريبي الجديد، والذي صمم لحل مسائل أكثر تعقيدا، مثل كتابة أكواد البرمجيات، وإنشاء النماذج الرياضية، وتحليل كميات كبيرة من المعلومات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة غوغل غوغل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com