30% نسبة الفاقد والمهدر فى العنب و23% للبرتقال و29% للطماطم و23% للبطاطس
استغلال التجار وغياب الرقابة الحكومية.. أهم أسباب ارتفاع الأسعار
مطالب بإنشاء مصانع للتجفيف وتشميع المنتجات قبل تداولها بالأسواق 
خبراء: لا بد من إعادة الإرشاد الزراعى والتوسع فى الميكنة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى

 

يعانى المواطن المصرى منذ عدة سنوات من ارتفاعات متتالية فى أسعار الغذاء بمختلف أنواعه، وخاصة الخضراوات والفاكهة التى تعتمد عليها الأسر المصرية فى نظامها الغذائى بشكل كبير.


ودأب الكثيرون على تحليل الأسباب، ومنها طبعاً استغلال التجار وانعدام الرقابة الحكومية على الأسواق، ولكن هل خطر على بال أحد منا أن هناك سبباً آخر يؤدى إلى هذا الارتفاع، وهو الفاقد والهدر الذى تتسبب فيه ممارساتنا الخاطئة بداية من الزراعة وحتى الحصاد والجمع ثم الاستهلاك.
فوفقاً لتقارير صادرة عن مركز البحوث الزراعية، فإن نسبة الفاقد والمهدر من الحاصلات البستانية تمثل 23% فى البرتقال وترتفع إلى 30% فى حالة اليوسفى، و22% لليمون المالح و30% للعنب والموز و25% للمانجو والمشمش و23% للبطاطس و30% للفلفل الأحمر و24% للبسلة الخضراء و33% للخرشوف و29% للطماطم و23% للتفاح و14% للبلح الطازج و15% للبلح المجفف و15% للبطيخ والشمام والثوم و18% للبصل و19% للخيار و15% للثوم و18% للبطاطا.
وفى الوقت الذى تزداد فيه احتياجات الغذاء فى مصر، تزداد معدلات الفاقد والهدر الغذائى خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الأكثر عرضة للتلف.


فما الفاقد؟.. الفاقد الغذائى هو الغذاء أو المحصول الذى يتلف أو يفسد قبل أن يصل إلى المستهلك فى مرحلة سلسلة الإمداد الغذائية، ويحدث أثناء الإنتاج والحصاد والتداول والتصنيع والتوزيع فى السلسلة الغذائية نتيجة أسباب عديدة سوف نتعرض لها فى السطور التالية.
أما الهدر الغذائى فهو الفاقد الذى يحدث فى نهاية السلسلة الغذائية، والذى لا يُستهلك بسبب تركه حتى يفسد أو يستبعده تجار التجزئة أو المستهلكون.
فى هذا الصدد، قال الدكتور عبدالعليم متولى، أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن هناك عدة أسباب وراء زيادة نسبة الفاقد فى المحاصيل الزراعية، تتمثل فى سوء التداول ونقص محطات الفرز والاهتمام بالمحاصيل، مشيرا إلى أن التداول اليدوى للمحاصيل سئ جدا، سواء فى الفرز أو الجمع، أو النقل إلى الأسواق، وكلها عوامل تؤدى إلى زيادة الفاقد. 
وأشار أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إلى أن عدم وجود مراكز تجميع فى الأماكن القريبة من المساحات المنزرعة يساهم أيضاً فى زيادة الفاقد، كما أنه لا بد من غسيل المحاصيل جيداً وتشميعها قبل تداولها فى الأسواق المحلية مثلما يحدث مع المحاصيل التى يتم تصديرها، مؤكداً أن ما يتم تصديره هو أفضل أنواع المحاصيل.
وأوضح متولى أن من ضمن الأسباب أيضا حصاد أو جمع المحصول فى غير أوانه، سواء كان ذلك مبكراً أو متأخراً، مؤكداً ضرورة حماية المحصول فى الحقل من الآفات أو الأمراض التى تصيبه من أجل تقليل نسبة الفاقد، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن استخدام المبيدات بكثرة يسهم فى تلف المحصول وزيادة الفاقد.
وأكد أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن زيادة نسبة الفاقد تؤثر سلباً على الفلاح والمستهلك على حد سواء، لأن قلة الإنتاجية تؤدى إلى انخفاض أرباح الفلاح، ومن ثم رفع التجار للأسعار من أجل تحقيق أعلى هامش ربح ممكن، ما يعنى تأثر المستهلك بهذا كله، ويظهر ذلك فى معاناته مع الأسعار، وبدلاً من شراء 4 كيلو مثلاً من سلعة معينة يشترى كيلو واحد فقط. 
وتابع، «السوق المصرى يعانى من غياب الضوابط بشكل كبير، وتسعير المنتجات يتم وفقا لأهواء كل تاجر». 
ولفت إلى أنه من الممكن الاتجاه إلى تجفيف المحاصيل الزراعية من أجل تقليل الفاقد، بإنشاء مصانع مخصصة لهذا الغرض بالقرب من أماكن الزراعة، ثم طرح هذه المنتجات المجففة فى الأسواق بأسعار مناسبة للمستهلك.
أنواع الفرز
وقال رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان سابقا، إن هناك 3 أنواع من الفرز، ودائماً ما يكون الفرز الأول مخصص للتصدير، والثانى والثالث للأسواق المصرية.
أضاف تمراز أن المشكلة تكمن فى أننا لا نزال نعتمد على الجمع والفرز اليدوى ولم نصل إلى المستوى العالى من التكنولوجيا فيهما، خاصة أن دولاً كثيرة أصبحت تعتمد فى جنى محصول مثل الطماطم وغيره على الطرق الآلية، كما يتم الفرز أثناء الجمع فى نفس الوقت. 
وأوضح عضو لجنة الزراعة بالبرلمان سابقاً، أن جنى وحصد المحاصيل مبكراً يؤدى إلى زيادة نسبة الفاقد، خاصة مع رش المزارعين مبيدات ومغذيات قد تؤثر على المحصول وتتسبب فى التلف، كما أن رش الكبريت على الطماطم وجمعها بسرعة يزيد نسبة الفاقد أيضاً، لأن الكبريت يؤثر على المواد الخضرية فى المحصول ويجعلها تجف سريعاً، ما يؤثر بالسلب فى النهاية على المحصول وهكذا مع محاصيل أخرى، وفى المقابل، فإن إبقاء المحصول فى الأرض لفترة أطول من المناسب يتسبب فى التلف أيضاً.
وتابع: «الحشرات والذبابة البيضاء تؤثر أيضاً على إنتاج المحاصيل وتزيد نسبة الفاقد، بالإضافة إلى أن غياب المرشد الزراعى يعد سبباً أساسياً فى زيادة الفاقد خاصة مع عدم وجود تعيينات جديدة منذ عام 1984، وترك الفلاح وحده فى الأرض».
وأكد تمراز ضرورة إعادة الإرشاد الزراعى والتوسع فى إدخال الميكنة الزراعية، وحل مشكلة تفتت الملكية الزراعية التى تقف عائقاً أمام التوسع فى الميكنة، لأن كل فلاح أصبح يمتلك 5 قراريط أو أقل أو أكثر، وبالتلى لا يمكنه استخدام الميكنة الزراعية، بينما الأراضى الكبيرة التى يمتلكها كبار المستثمرين فتتوافر فيها فرصة اسخدام الميكنة بصورة أفضل. 
وأشار إلى أن الفاقد يؤثر سلباً على كل أطراف المنظومة سواء الدولة أو الفلاح أو المستهلك النهائى، لأن زيادة الفاقد تعنى انخفاض إيرادات الفلاح وارتفاع الأسعار، ما يسبب ضرراً كبيراً على المستهلك، أما الدولة فإن هذا الفاقد كان من الممكن أن يساهم فى زيادة التصدير وجلب عملة صعبة.
عوامل زيادة الفاقد
ووفقاً لدراسة أعدها باحثون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، فإن العوامل المسببة لفاقد محاصيل الخضر والفاكهة، تتمثل فى العوامل البيولوجية والحيوية وتشمل مختلف أنواع الآفات والحشرات بالإضافة إلى الأمراض الفيروسية، والعوامل التكنولوجية والفنية، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية خاصة ضعف الأسعار وعدم إمكانية استخدام الأساليب الحديثة فى الإنتاج والتسويق، وقلة التسهيلات الإئتمانية اللازمة لإدخال المستحدثات الزراعية العلمية والقصور فى دور الإرشاد الزراعى بالريف.
بجانب ذلك هناك عوامل طبيعية، مثل درجات الحرارة والرياح والأمطار، حيث تؤدى درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة معدل التنفس ما يؤثر على صفات المحاصيل ونضارتها وحيويتها، وبالتالى تقلل من وزنها عن طريق زيادة نسبة التمثيل الغذائى لها.
أما العوامل التى تتسبب فى زيادة نسبة الفاقد، فتتمثل فى الممارسات الزراعية والثقافية السيئة، ونقص المعلومات عن الممارسات الجيدة خلال الإنتاج والحصاد وما بعد الحصاد بسبب ضعف خدمات الإرشاد الزراعى وخاصة لأصحاب الحيازات الصغيرة.
بالإضافة إلى عدم إتباع الممارسات الجيدة أثناء الحصاد والتعبئة والتخزين التى تؤمن سلامة المحاصيل والغذاء من التلوث والعدوى، فضلاً عن الحصاد المبكر أو المتأخر ونقص المعلومات عن مؤشرات النضج، وعدم استخدام تقنيات الحصاد الحديثة ما يؤدى إلى حدوث أضرار ميكانيكية وتلف للمحاصيل.
وتابعت الدراسة: «من ضمن العوامل أيضاً عدم اختيار الحاويات ومواد التغليف المناسبة للمحاصيل التى تم حصادها، وعدم تنفيذ معايير الصحة والنظافة وخاصة بالنسبة للحاويات المستخدمة فى نقل المنتج، والإفراط فى الاستخدام غير السليم للمواد الكيميائية الزراعية، وضعف البنية التحتية للطرق والطاقة والأسواق، وعدم ملائمة مرافق التخزين وضعف تقنيات التخزين الذى يؤدى إلى تدهور الجودة وانتشار الآفات والأمراض».

ومن ضمن الأسباب أيضاً عدم اتباع الطرق الجيدة فى التجهيز والتعبئة التى تؤدى إلى فساد أو تلف المحاصيل أو الغذاء ما يتسبب فى فقدان الجودة والكمية، مع سوء نظم النقل والتوزيع المتبعة والتى ينتج عنها تلف أو فساد المحاصيل أو الغذاء.
وعن الحلول التى يمكن تنفيذها لتقليل الفاقد، أشارت الدراسة إلى ضرورة اختيار الأصناف المناسبة للموقع لتحقيق أفضل جودة، واختيار أصناف المحاصيل المقاومة للأمراض والإجهاد، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة لضمان الحصول على منتجات ذات جودة عالية، واتباع ممارسات الحصاد والتخزين والتجهيز الجيدة وتجنب الفاقد الغذائى.
كما طالبت الدراسة بإجراء عمليات الفرز والتدريج المناسب بعد الحصاد مع الفرز على أساس الحجم والإصابة والعدوى بالأمراض والآفات ودرجات النضج المختلفة للثمار لتسهيل التعبئة والتغليف لتسليمها إلى الأسواق، وتحسين مرافق التخزين على مستوى المزرعة للمنتجات القابلة للتلف، واستخدام الحاويات النظيفة والملائمة للسلع، مع تشجيع ودعم الصناعات المنزلية فى مواقع الإنتاج لخفض تكاليف النقل، والخسائر خلال النقل لمسافات طويلة وذلك للإعداد والتجهيز وتشجيع ودعم تصنيع وحدات تجهيز مناسبة محليا، فضلا عن تشجيع وإقامة وحدات تجفيف شمسى لتجقيف الخضراوات والفاكهة بجانب مناطق الإنتاج، وتشجيع وإقامة وحدات للتصنيع الغذائى ( تخليل – مربات – مركزات ) بجانب مناطق الإنتاج.
وفى دراسة أخرى بعنوان أثر الفاقد على إهدار الموارد الزراعية المتاحة والأمن الغذائى فى مصر، أظهرت أن إجمالى الفقد فى الموارد المائية نتيجة زيادة نسبة الفاقد فى المحاصيل بلغ حوالى 12.51 مليار م3 عام 2016، أما فيما يتعلق بأثر الفاقد على الأمن الغذائى لأهم السلع الاستراتيجية فى مصر، فقد تبين أن زيادة حجم الفاقد للقمح والسكر المكرر والأرز بنسبة 10% تؤدى إلى تناقص مستوى الأمن الغذائى بنسبة 9%، 17.7%، 33.1% لكل منها على التوالى.
وأوصت الدراسة بالتوسع فى استخدام التقنيات الحديثة ما بعد الحصاد لعمليات النقل والتخزين والتصنيع، والتوسع فى إنشاء صوامع الغلال فى مختلف المحافظات لتخزين الحبوب للقضاء على شون تخزين الحبوب فى العراء، وتحويل الفاقد الغذائى إلى أعلاف للماشية فى حالة عدم ملائمته للاستهلاك الآدمى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثروة الزراعية أسباب ارتفاع الأسعار تحقيق الأمن الغذائي السوق المصري الإرشاد الزراعى زیادة الفاقد فى زیادة تؤدى إلى یؤدى إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يتفقد صوامع القمح ويؤكد المحصول مبشر والإنتاجية وفيرة

أجرى محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، جولة تفقدية موسعة اليوم، شملت عددًا من صوامع تخزين القمح وحقول زراعية، لمتابعة عمليات توريد المحصول والتأكد من جاهزية الصوامع لاستقبال الأقماح من المزارعين.

جاء ذلك بحضور اللواء مجدى عبد المتعال رئيس مدينة بنها والمهندس محمد امين وكيل وزارة الزراعة وحلمي الزهيري وكيل وزارة التموين.

استهل المحافظ جولته بتفقد مركز تجميع مطحن بنها، ثم توجه إلى صومعة بنها الواقعة أمام توشيبا العربي، واختتم جولته الميدانية بتفقد حقل قمح "المختار" بقرية سندنهور على مساحة 3 أفدنة.

وخلال تفقده لحقول القمح، أعرب المهندس أيمن عطية عن تفاؤله بالمحصول هذا العام، مؤكدًا أنه "مبشر بالخير" وأن متوسط إنتاجية الفدان يتراوح ما بين 20 إلى 24 أردبًا، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في تحسين جودة المحصول وزيادة الإنتاجية.

وفي تصريحات للصحفيين على هامش الجولة، أكد المحافظ على الأهمية القصوى لتطبيق معايير السلامة والأمان داخل الصوامع، مشددًا على ضرورة التأكد من سلامة طفايات الحريق وصلاحيتها للعمل في حال حدوث أي طارئ. كما أكد على الالتزام الكامل بالمعايير والإجراءات المتبعة في استلام عينات القمح وفحصها للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية من حيث نسبة الرطوبة والجودة العامة.

وأضاف محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية أن ما رأيناه يدعو للتفاؤل فمحصول هذا العام مبشر للغاية، وإنتاجية الفدان تتجاوز التوقعات، وهذا بفضل جهود مزارعينا الكرام والسياسات الزراعية الرشيدة التي تتبعها الدولة."

وأكد المحافظ أننا نولي اهتمامًا بالغًا بسلامة وجودة تخزين الأقماح، ولذلك أكدت خلال جولتي على ضرورة تطبيق كافة معايير السلامة داخل الصوامع، والتأكد من جاهزية كافة التجهيزات لمواجهة أي طارئ. كما شددت على ضرورة الالتزام بالمعايير القياسية في استلام الأقماح وفحص العينات لضمان توريد محصول مطابق للمواصفات التي وضعتها الدولة.

وأضاف عطية أن الدولة استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب وتجهيز المعامل لضمان سلامة الغذاء وتقليل الفاقد. وهناك فريق متكامل من وزارة التموين وهيئة سلامة الغذاء والزراعة متواجد داخل الصوامع ومراكز التجميع لمتابعة عمليات الاستلام والتأكد من سلامتها."

ووجه المحافظ كافة الأجهزة التنفيذية المعنية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين وتذليل أي عقبات تواجههم خلال عمليات الحصاد والتوريد، وهدفنا هو تسريع وتيرة استلام الأقماح في الصوامع المخصصة لضمان حصول مزارعينا على مستحقاتهم في أقرب وقت ممكن. مجهوداتهم مقدرة ونحن حريصون على دعمهم وتوفير كل سبل الراحة لهم."


وكشف المهندس أيمن عطية أن إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح هذا الموسم في محافظة القليوبية يبلغ 38455 فدانًا، مشيرًا إلى أن عمليات الحصاد تسير بصورة منتظمة، حيث تم حتى الآن حصاد 15 ألف فدان، بدوره، صرح المهندس محمد أمين محمد وكيل وزارة الزراعة بأنه تم حتى الآن توريد 5170 طنًا من محصول القمح إلى صوامع المحافظة، مؤكدًا على التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتسهيل عمليات التوريد وضمان حصول المزارعين على مستحقاتهم في أسرع وقت.

جولة محافظ القليوبية IMG-20250427-WA0006 IMG-20250427-WA0007 IMG-20250427-WA0005 IMG-20250427-WA0004 IMG-20250427-WA0002 IMG-20250427-WA0003

مقالات مشابهة

  • مصير 700 كيلو مواد فاسدة في بلبن؟.. عضو مجلس الإدارة يرد
  • إنتاج وفير من القمح في بهلاء مع بدء الحصاد
  • حالة طارئة من التقلبات الجوية.. أهم 10 نصائح للمزارعين لتجنب ضرر المحاصيل
  • الصوامع جاهزة لاستقبال المحصول.. واستعدادات خاصة بموسم القمح
  • العراق ثامن أكبر مستوردي المحاصيل الزراعية المصرية
  • محافظ القليوبية يتفقد صوامع القمح ويؤكد المحصول مبشر والإنتاجية وفيرة
  • أيمن عطية: 5179 طنًا من القمح تم توريدها حتى الآن لصوامع القليوبية
  • لري المحاصيل الشتوية في حمص وطرطوس… إطلاق المياه من سد تلحوش
  • مخاوف من خروج محاصيل العروة الصيفية بمشروع الجزيرة من الإنتاج لضعف الري والتمويل
  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة