استراليا: اليمنيون أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الغرب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أقر تقرير غربي، بالكفاءة القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية، من خلال العمليات التي استمرت أكثر من عام دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقالت منصة “ديفينس كونيكت” الأسترالية المختصة بأخبار الدفاع، في تقرير صادر عنها، “لقد أثبتت الحملة غير المتكافئة في مواجهة الغرب، والتي يشنها اليمنيون ضد الشحن التجاري لكيان العدو الصهيوني، أنها كانت ناجحة للغاية في تحريك التجارة البحرية وإبطائها”.
وأشار التقرير الأسترالي، إلى أنه ليس من المبالغة أن نقول بإن اليمنيون أثبتوا بلا شك كفاءتهم وقدرتهم على الصمود ونجاحهم في تقييد قوة النظام العالمي الغربي بقيادة الولايات المتحدة.
وأوضحت منصة “ديفينس كونيكت” أن اليمنيين أثبتوا كفاءتهم بشكل فعال في مواجهة الغرب، بتكلفة ضئيلة مقارنة بتكاليف المواد والأفراد التي حشدتها الولايات المتحدة و بريطانيا ودول عملية “حارس الرخاء”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب
حذر موقع ذا ناشيونال إنتريست من التحركات الروسية المتزايدة في ليبيا، لافتا إلى أن هذا التوسع قد يهدد الأمن الأوروبي ويعقد الوضع في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
ورأى التقرير أن التحول الروسي نحو ليبيا قد يكون رد فعل على التطورات في سوريا، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر جمة على الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن ليبيا، المنقسمة بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس و”الجيش الوطني” بقيادة خليفة حفتر، أصبحت مرتعا للقوى الخارجية الساعية لتعزيز نفوذها.
واستعرض التقرير أدلة على تعزيز الوجود الروسي في ليبيا، بما في ذلك تقارير عن طائرات شحن قادمة من سوريا وإعادة نشر معدات عسكرية رئيسية، منبها من أن هذه التحركات تضع القدرات البحرية الروسية على مقربة من المصالح الأوروبية، وفقا لوزير الدفاع الإيطالي.
كما لفت التقرير إلى الانسحابات الفرنسية من دول مثل مالي والنيجر، مرجحا أن ليبيا تمثل فرصة لروسيا لإعادة تأكيد نفوذها المتناقص في سوريا، مع طموحات تتجاوز مجرد دعم حليف محاصر.
وأوضح التقرير أن روسيا تسعى إلى تحقيق حضور بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، والسيطرة على طرق العبور من ليبيا، واستخدامها كنقطة انطلاق لتوسيع نفوذها في منطقة الساحل، محذرا من أن السيطرة على موارد شمال أفريقيا ستغذي طموحات روسيا الأوسع نطاقا في إبراز قوتها.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تواجه قيودا، إلا أن ليبيا توفر لها فرصة للعمل من خلال مقاولين عسكريين خاصين وتوريد الأسلحة والنفوذ السياسي، مما يجعلها نموذجا أكثر ملاءمة للظروف الحالية.
وحذر التقرير من أن الوجود الروسي في ليبيا يهدد جيرانها في شمال إفريقيا وأوروبا، حيث يمكن للأسلحة الروسية المتطورة أن تصل إلى البنية التحتية الحيوية في أوروبا، لافتا إلى أن التحرك الروسي في ليبيا يمثل تحديا كبيرا للولايات المتحدة وحلفائها، ويتطلب استراتيجية دقيقة لاحتواء الطموحات الروسية وتجنب المزيد من التدهور في المنطقة.
المصدر: ذا ناشيونال إنتريست.
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0