قوافل المساعدات الإنسانية تدخل غزة وحماس تعترض "أقل من الحد الأدنى المتفق عليه"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شوهدت صباح الثلاثاء قوافل المساعدات الإنسانية، من شاحنات أغذية وصهاريج وقود، وهي تشق طريقها نحو مدينة رفح جنوب القطاع المنكوب.
وعلّقت حركة حماس على دخول المساعدات الإنسانية بالقول إن ما وصل إلى القطاع هو أقل من الحد الأدنى المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعني عدم الالتزام في الموضوع الإغاثي والإنساني.
وقبيل الإعلان عن الهدنة، جرى الحديث عن أن أحد بنود الاتفاق تضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى.
وكان مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن البرنامج أدخل مساعدات إلى غزة تكفي أكثر من مليون شخص في غضون ستة أيام من وقف إطلاق النار، وقد شملت مساعداته طرودًا غذائية ووجبات ساخنة ومساعدات نقدية للأسر التي أنهكتها الحرب.
برنامج الأغذية العالمي ينشر صورة لطفلة ترفع علم فلسطين ومكتوب أن الحياة عادت لقطاع غزة لكن الوضع لا يزال هشافي هذه الأثناء، يتخوف الفلسطينيون من احتمال أن تستأنف إسرائيل حربها على قطاع غزة الذي يحتاج إلى عقود للتعافي، وهو ما قد يُحدّد خلال لقاء يجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار بحث المرحلة الثانية من الصفقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين نزاع قانوني حول حقوق ملكية سوبرمان.. فهل يؤثر الخلاف على عرض الفيلم عالميًا؟ البروتين المُخمر: كيف من المنتظر أن يحدث هذا الابتكار الياباني ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدامة غزةدونالد ترامبحركة حماسإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا غزة دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا الصين الرسوم الجمركية بنيامين نتنياهو المكسيك حركة حماس محكمة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.