تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم على قناة دي إم سي، أن إحدى أبرز العقبات أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة تتمثل في غياب منظومة أمنية شاملة تحمي تلك المساعدات، مشيرًا إلى تعرضها في بعض الأحيان للنهب والسرقة.
صعوبات في التخزين والتحرك داخل القطاعوأوضح مطاوع أن هدم الطرق والمباني في مناطق شمال قطاع غزة أدى إلى تقليص أماكن التخزين وصعوبة تحرك شاحنات المساعدات بين شمال القطاع وجنوبه.
ولفت مطاوع إلى أن إسرائيل تعمد تأخير دخول شاحنات المساعدات من خلال عمليات تفتيش معقدة وعدم ترتيب الأولويات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
أزمة البنية التحتية والمياهوأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار كبير، حيث تهدمت آبار المياه وازدادت الحاجة إلى الوقود بشكل ملح لتشغيل الخدمات الأساسية.
أزمة المساعدات مستمرةواختتم مطاوع حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى سكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية متفاقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحديات كبيرة المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".