الثورة نت/..

كشفت مصادر محلية عن وفاة الشاعر راشد الحطام من أبناء قيفة محافظة البيضاء تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب بعد أيام من اختطافه.

وأوضحت المصادر أن الشاعر الحطام تم اختطافه قبل نحو أسبوعين خلال مشاركته في إحدى الفعاليات الإحتفالية عشية وقف إطلاق النار بغزة في وادي عبيدة وتم إخفاء مصيره.

وأشارت المصادر إلى أن أسرة الحطام تلقت معلومات عن مقتله داخل السجن دون أي تفاصيل أخرى.

وتداعت قبائل قيفة إلى مدينة مأرب مطالبة بكشف تفاصيل مقتل ابنها ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء.

يذكر أنه تم تسجيل عشرات الوفيات من المعتقلين والمختطفين داخل سجن ما يسمى بالأمن السياسي سيء الصيت في مدينة مأرب حيث تديره عصابات إجرامية تمارس أبشع أنواع التعذيب والصعق الكهربائي بحق المعتقلين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاة أسير محرر تحت وطأة التعذيب.. وسجن المرتضى تحوَّل إلى إمبراطورية اقتصادية

تُوفي ضابط أسير بعد أيام من خروجه من أحد السجون التي يديرها القيادي الحوثي الإرهابي عبدالقادر المرتضى، متأثرًا بما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي.

وأوضحت مصادر حقوقية أن الأسير، الملازم أول محمد علي النسيم، تُوفي بعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجن يقع في معسكر الأمن المركزي بصنعاء، والذي يخضع لإدارة القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.

وذكرت المصادر أنه تم أسره في جبهة نهم شرقي صنعاء، وبقي في السجن لمدة خمس سنوات تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، حتى تم الإفراج عنه مؤخراً وهو في حالة صحية متدهورة للغاية.

وأضافت أن المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، أفرجت عن الضابط "النسيم" بعدما أدركت اقتراب وفاته، في محاولة للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم التي تعرض لها.

وأشارت إلى أن زوجة "النسيم" تُوفيت قبل أشهر قهراً، بعد أن فشلت في الحصول على إذن لزيارته أو الإفراج عنه.

ويدير القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى سجناً في معسكر الأمن المركزي، يضم آلاف المعتقلين، من بينهم جنود أُسروا في جبهات القتال، بالإضافة إلى مدنيين وعسكريين اختُطفوا من أماكن عملهم، ومنازلهم، والشوارع ونقاط التفتيش أثناء السفر.

وكشفت تقارير حقوقية، في وقت سابق، عن تورط إدارة المرتضى، بمشاركة شقيقيه "أبو شهاب" و"مجد الدين"، في عمليات ابتزاز ونهب بحق السجناء المختطفين، حيث يُجبرونهم على الاتصال بأقاربهم عبر هاتف مجهول الرقم، وطلب إرسال حوالات نقدية بحجة احتياجات شخصية.

وأكد أحد المفرج عنهم سابقاً أنه تعرض لضغوط مستمرة من قبل مسؤولي السجن للاتصال بأقاربه من هاتف لا يُظهر رقمه للمتلقي، وطلب تحويل مبالغ مالية إلى أسماء محددة مسبقاً من قِبل السجانين، بحجة احتياجه لمصاريف شخصية.

وأضاف أن جميع الحوالات لم تصل إليه أبداً، وهو ما أكدته مصادر وتقارير حقوقية، مشيرة إلى أن المرتضى أسس إمبراطورية مالية ضخمة من خلال هذه العمليات.

وأوضح أن السجناء كانوا معزولين تماماً عن العالم الخارجي، ولم يكن لديهم أدنى فكرة عن مكان احتجازهم، حيث لم يُسمح لهم بمغادرة عنابر السجن.

وأشارت التقارير إلى أن المليشيا الحوثية تُهدد السجناء بعدم الكشف عن هذه الجرائم حتى بعد الإفراج عنهم، مما يعرقل توثيق العديد من الشهادات، وسط مطالبات حقوقية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين فيها.

مقالات مشابهة

  • مركز عين الإنسانية يدين جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
  • استشهاد الشاعر راشد الحطام تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
  • مرتزقة الإصلاح في مأرب يقتلون شاعراً لاحتفاله بانتصار غزة
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
  • مرتزقة الإصلاح يقتلون شاعراً بالتعذيب الوحشي على خلفية احتفائه بانتصار غزة
  • مرتزقة الإصلاح بمأرب يقتلون شاعر بالتعذيب لاحتفائه بانتصار غزة
  • وفاة شخص تحت التعذيب في عمران واخر في نزاع ارض باب
  • وفاة أسير محرر تحت وطأة التعذيب.. وسجن المرتضى تحوَّل إلى إمبراطورية اقتصادية
  • محررون فلسطينيون يروون شهادات مروعة عن أساليب التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال