كاسترو: طوال مسيرتي لم يستطيع أي نادي إقالتي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ماجد محمد
علق مدرب الفريق الأول لكرة بنادي النصر، لويس كاسترو، على المواجهة المرتقبة يوم غد أمام نادي أهلي شباب دبي الإماراتي، في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم 2023/2024 .
وقال إن المباراة ستكون مصيرية ويتطلب غداً جهد كبير لتحقيق الانتصار والتأهل، مضيفا أنه متأكد بأن الفريق إذا تجانس أكثر سيقدم مباريات جيدة في الدوري.
وأكد أنه يتحمل القرارات الفنية. لأنه يعمل مع الفريق في التدريبات ويتواجد معهم في غرفة الملابس الهزيمة ولن يتغير في طريقة تفكيره.
وأضاف أنه خلال مسيرته الطويلة لم يستطيع أي نادي إقالته، وأنه يحترم آراء الجميع ، ولكن الأهمية تكمن في فكرته وأهدافه مع الفريق.
وعلق على أخبار رحيل تاليسكا إنه يتحدث عن الأخبار التي تظهر في الإعلام، ولا يسمح لنفسه بالحديث عن هذه الأخبار لأنها مرهقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر دوري أبطال آسيا لويس كاسترو
إقرأ أيضاً:
«حرب الشائعات».. كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة؟
مع التطور الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية، أصبح تداول المعلومات أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى، ومع ذلك، فإن هذه السرعة في نقل الأخبار تأتي بتحديات خطيرة، أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية التي باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.
مفهوم الشائعات الإلكترونيةتشير الشائعات الإلكترونية إلى المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تنتشر هذه الشائعات بسرعة كبيرة، حيث يساهم المستخدمون في تضخيمها دون التحقق من صحتها، مما يمنحها طابعًا زائفًا من المصداقية.
تأثير الشائعات الإلكترونية على المجتمعتمثل الشائعات الإلكترونية تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، حيث لا تقتصر أضرارها على نشر الأكاذيب، بل تمتد إلى زعزعة الأمن وإثارة القلق والخوف، ومن أبرز تأثيراتها:
زعزعة الأمن والاستقرار: يمكن أن تستغل جهات معينة هذه الشائعات لتحقيق أغراض سياسية أو اجتماعية تؤدي إلى توتر الأوضاع.التأثير على الاقتصاد: شائعات مثل "البيض البلاستيكي" و"الطماطم المسرطنة" تسببت في خسائر اقتصادية نتيجة عزوف الناس عن الشراء.إثارة الفوضى المجتمعية: تزيد من حدة القلق وانعدام الثقة بين أفراد المجتمع.أسباب انتشار الشائعات الإلكترونيةعدة عوامل ساهمت في انتشار الشائعات عبر المنصات الرقمية، ومنها:
الانتشار الواسع للهواتف الذكية: يسهل نقل المعلومات بسرعة.غياب ثقافة التحقق: كثير من المستخدمين يشاركون الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.الجذب العاطفي: تعتمد الشائعات غالبًا على إثارة المشاعر، مما يزيد من تداولها.ضعف القوانين والرقابة: في بعض الدول، تفتقر القوانين إلى الصرامة الكافية لمكافحة الشائعات.طرق التصدي للشائعات الإلكترونيةحسب آراء الخبراء، يمكن مواجهة الشائعات الإلكترونية من خلال:
التوعية المجتمعية: زيادة الوعي بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبي.التحقق من المصادر: التأكد من مصداقية الأخبار قبل تداولها.تعزيز دور الإعلام الرقمي: نشر المعلومات الدقيقة لمكافحة التضليل الإعلامي.سن قوانين صارمة: لمعاقبة مروجي الشائعات وتقييد تداول المعلومات المغلوطة.تصريحات حول خطورة الشائعاتأكدت الباحثة سامية صابر، من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الشائعات الإلكترونية تشكل تهديدًا جسيمًا على الأفراد والمجتمع، مشيرة إلى أن سرعة تداول المعلومات على الإنترنت تزيد من تأثير الشائعات السلبي، مستشهدة بأمثلة مثل شائعات "البيض البلاستيكي" والطماطم، التي أثرت على الأسواق وأثارت مخاوف الناس.
كما دعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، مشيدة بدور الإعلام الرقمي في نشر الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأكدت أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات لضمان بيئة معلوماتية مستقرة وآمنة.