كاسترو: طوال مسيرتي لم يستطيع أي نادي إقالتي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ماجد محمد
علق مدرب الفريق الأول لكرة بنادي النصر، لويس كاسترو، على المواجهة المرتقبة يوم غد أمام نادي أهلي شباب دبي الإماراتي، في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم 2023/2024 .
وقال إن المباراة ستكون مصيرية ويتطلب غداً جهد كبير لتحقيق الانتصار والتأهل، مضيفا أنه متأكد بأن الفريق إذا تجانس أكثر سيقدم مباريات جيدة في الدوري.
وأكد أنه يتحمل القرارات الفنية. لأنه يعمل مع الفريق في التدريبات ويتواجد معهم في غرفة الملابس الهزيمة ولن يتغير في طريقة تفكيره.
وأضاف أنه خلال مسيرته الطويلة لم يستطيع أي نادي إقالته، وأنه يحترم آراء الجميع ، ولكن الأهمية تكمن في فكرته وأهدافه مع الفريق.
وعلق على أخبار رحيل تاليسكا إنه يتحدث عن الأخبار التي تظهر في الإعلام، ولا يسمح لنفسه بالحديث عن هذه الأخبار لأنها مرهقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر دوري أبطال آسيا لويس كاسترو
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا