المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم أن مساحات كبيرة من مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة دمرت بالكامل، في أعقاب سلسلة من التفجيرات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت مديرة الاتصالات بالوكالة جولييت توما إن جميع سكان المخيم البالغ عددهم 30 ألف نسمة غادروا المخيم، واصفة مشاهد التفجيرات التي دمرت 100 مبنى بالكارثية.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيينالمبعوث الأممي لسوريا يرحب بالتأكيدات حول مستقبل شامل في البلادوأكدت أن الأونروا باقية، وتقدم خدماتها في الأجزاء المتبقية من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومن ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية والتعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخان يتصاعد من مخيم جنين بالضفة الغربية جراء عدوان الاحتلال- أ ف ب وقف إطلاق الناروأوضحت "توما" أن الأولوية القصوى لعمل فرق الأونروا حاليًّا تقع في قطاع غزة حيث الاحتياجات الإنسانية الهائلة، من توزيع الإمدادات من آلاف الشاحنات التي وصلت منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وأشارت إلى الحاجة الملحة لتوصيل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إلى المحتاجين خاصة في شمال غزة، حيث وصل أكثر من 545 ألف شخص قادمين من الجنوب الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأونروا وكالة الأونروا مخيم جنين الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي
ملك الأردن خلال القمة العربية الطارئة:
- نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه
- تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها
- نؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
- سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
- الأردن سيستمر في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.
في ظروف استثنائية وبالغة الأهمية؛ انعقدت بالقاهرة قمة طارئة للقادة العرب لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين، حيث أكد الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي تستضيفها مصر، رفض الأردن التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما دعا الملك الي أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.
وقال في كلمته : نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
وأضاف : ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وتابع : ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
واستطرد قائلا : واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها. ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
وأكمل " وثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية. وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.. ورابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.
وتابع : منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين؛ بل ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأردف : فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.
وختم : نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.