حيثيات الإدارية العليا بقوة الحكم الجنائي الصادر ضد الموظف عن التأديبي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أودعت المحكمة الإدارية العليا حيثيات حكمها بقوة الحكم الجنائي الصادر ضد الموظف عن الحكم التأديبي.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الثابت في قضاء هذه المحكمة أن للحكم الجنائي الصادر بالسجن للموظف قوة واجبة وثابتة قبل القضاء التأديبي (العقوبات التأديبية للموظف ) ، في خصوص ارتكاب المتهم للجريمة الجنائية التي تمثل ذات الجريمة التأديبية المتهم بارتكابها الموظف الذي ينتمى لجهة إدارية .
وأضافت الحيثيات أن القضاء الجنائي ، هو المختص بإثبات أو نفي المسئولية الجنائية عن الأفعال التي تكون جريمة جنائية, ومتى قضت المحكمة في هذه الأفعال بحكم نهائي يحمل قوة ولابد من تنفيذه ، فإنه لا يجوز للمحكمة التأديبية وهي بصدد التعرض للجانب التأديبي من هذه الأفعال ، أن تعاود البحث في ثبوتها من عدمه باعتبار وجوب تقيدها بما ورد بشأن هذه الأفعال في الحكم الجنائي ، وذلك احتراماً لحجية وقوة هذا الحكم (الجنائي ) فيما فصل فيه.
وأكدت الحيثيات أن قضاء هذه المحكمة جرى واطرد على أن حجية الحكم الجنائي أمام القضاء الإداري ، تختلف عن تلك المقررة أمام محكمة النقض ، ذلك أن المحكمة الإدارية العليا والمحاكم التأديبية على اختلاف مستوياتها ، لا تهتم بأن يكون الحكم الجنائي هو حكم بات لا يقبل الطعن بالنقض ، وإنما تكتفي بأن يكون نهائياً ، أي صادراً من محكمة الجنايات أو محكمة الجنح المستأنفة فقط .
واختتمت المحكمة حيثياتها أن الحكم بالعقوبة الجنائية لا يمنع محاسبة الموظف تأديبياً عن المخالفات الإدارية التي ينطوي عليها الفعل الجنائي, إذ أن محاكمة الموظف تأديبياً عما اقترفه من أفعال ثبت إدانته عنها جنائياً لا تعني محاكمته مرة ثانية عن ذات الأفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارية العليا المحكمة الإدارية المحكمة الإدارية العليا المزيد الحکم الجنائی
إقرأ أيضاً:
كيف تكون كفارة من يغتاب أخاه في نهار رمضان؟
كشف الشيخ إبراهيم حلس عن حكم الغيبة والنميمة في نهار رمضان، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال تظل من مبطلات الصيام، حتى وإن لم تكن ضمن الأكل والشرب.
وقال إن التوبة الصادقة عن الغيبة والنميمة تعد أول وأهم كفارة يجب على المسلم أن يؤديها للتطهير من هذا الذنب.
الغيبة والنميمة مبطلات الصياموأضاف الشيخ إبراهيم حلس، في حلقة جديدة من برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الغيبة والنميمة تُعتبر من المحظورات في شهر رمضان، رغم أنها لا تندرج تحت الأفعال المعروفة مثل الأكل والشرب، ورغم أن هذه الأفعال لا تفسد الصيام بشكل مباشر، إلا أنها تنقص من أجره وتقلل من ثوابه.
وأوضح الشيخ أن الشخص الذي يرتكب الغيبة أو النميمة في نهار رمضان يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل، وذلك بتجنب هذه الأفعال والاعتراف بالخطأ.
التوبة أول كفارة عن الغيبة والنميمةوأشار الشيخ حلس إلى أن التوبة من الغيبة والنميمة هي أول كفارة يمكن أن يؤديها الشخص بعد ارتكاب هذه الأفعال في رمضان، وهذه التوبة تتطلب من الشخص الذي اغتاب أخاه أو نمَّ عليه أن يعترف بخطأه ويتوقف عن هذه الأفعال، بالإضافة إلى أن يحسن التعامل مع الآخرين ويكون صادقًا في محاولاته لترك هذه المعاصي.
المصارحة قد تثير الشحناء بين الناسكما تطرق الشيخ حلس إلى مسألة المصارحة بين الناس، حيث أشار إلى أن المصارحة بالحديث عن شخص ما، سواء كان الحديث صحيحًا أو غير صحيح، ليست من الأمور المستحبة.
وقال إنه قد تثير الشحناء والكراهية بين الطرفين، الأمر الذي يؤدي إلى خلق مشاكل إضافية بين المسلمين.
وأضاف أن المصارحة يجب أن تكون في إطار من الرفق واللين، لتجنب إثارة الفتن والخلافات.
أبواب الخير في رمضانفي سياق الحديث عن الأعمال الصالحة في شهر رمضان، قال الشيخ إبراهيم حلس إن إطعام الطعام وقضاء حوائج المسلمين تعتبر من أبواب الخير الكبرى في هذا الشهر الفضيل.
وأوضح أن المسلم إذا قام بقضاء حاجة أخيه المسلم أو قدم له العون، فإن ذلك يعزز من مكانته ويزيد من رصيده في رمضان.
أهمية الرفق في التعاملات اليوميةكما شدد الشيخ على أهمية التحلي بالرفق في التعاملات اليومية، معتبرًا أن الرفق هو من أهم القيم التي يجب أن يتصف بها المسلم في جميع جوانب حياته. وقال إن الرفق يسهم في تسهيل الأعمال ويساعد في قضاء حاجات المسلمين، وهو من أهم عوامل نجاح العلاقات الإنسانية.