رئيس الوزراء يترأس اجتماعا للجنة الوزارية للأعمال الطارئة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، 4 فبراير 2025 ، اجتماعا للجنة الوزارية للأعمال الطارئة، ضم ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات الحكومية العاملة في مجال الاستجابة الطارئة، لمعالجة آثار العدوان على أبناء شعبنا، خاصة في محافظات شمال الضفة.
وبحث الاجتماع تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التدخلات الإغاثية لأبناء شعبنا في محافظات شمال الضفة الغربية، التي تشهد عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ أيام تسبب حتى الآن بنزوح وتهجير حوالي 5 آلاف أسرة في مخيمي جنين وطولكرم، إضافة إلى تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، خاصة بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون.
وجرى خلال الاجتماع الإيعاز إلى دائرة شؤون اللاجئين بإدارة ملف الإيواء المؤقت للعائلات النازحة بالشراكة مع الصناديق العربية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتزامن ستعمل اللجنة على توفير الاحتياجات الإغاثية لأبناء شعبنا بالشراكة مع المؤسسات الوطنية كافة، وتحضير الموارد اللازمة لإعادة تأهيل ما دمره الاحتلال.
وكًلف رئيس الوزراء وزارة الحكم المحلي بالتنسيق مع البلديات والمجالس القروية بتسهيل حصول أصحاب المنازل الذين استضافوا أسرا نازحة على خدمات المياه والكهرباء، وتوفير ما أمكن من مساعدة ومراعاة أوضاعهم.
واستعرضت اللجنة تدخلاتها وتحضيراتها الجارية لتعزيز صمود أبناء شعبنا، ومنها: تسيير وزارة التنمية الاجتماعية 8 شاحنات من المواد الإغاثية وحليب الأطفال إلى جنين وطولكرم، وتكثيف العمل لإرسال المزيد منها، وإطلاق حملة واسعة لإغاثة أهلنا في شمال الضفة، بالتنسيق مع الغرف التجارية ومؤسسات وطنية أخرى، فيما ستعمل وزارات الحكم المحلي، والأشغال العامة، والإسكان، والمواصلات، والدفاع المدني، على حصر الأضرار في البنية التحتية وتحضير الموارد اللازمة لإعادة تأهيل ما دمره الاحتلال، إلى جانب جهود وزارة الاقتصاد الوطني بالتنسيق مع القطاع الخاص للمساهمة في دعم صمود أبناء شعبنا، وحصر الأضرار التي تعرضت لها المنشآت الاقتصادية.
وتعمل سلطتا المياه والطاقة على توفير مستلزمات إصلاح شبكتي المياه والكهرباء في المناطق المدمرة- كما جرت العادة بعد كل اجتياح- إذ تعمل كلا السلطتين على توفير محولات الكهرباء ومستلزماتها من كوابل وأعمدة وغيرها، إلى جانب توفير احتياجات شبكات المياه والصرف الصحي.
وشارك في الاجتماع: رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد، ووزير المواصلات طارق زعرب، ووزير الأشغال العامة عاهد بسيسو، ووزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، ورئيس سلطة المياه زياد الميمي، والقائم بأعمال سلطة الطاقة أيمن إسماعيل، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية ناصر قطامي، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية محمد الرمحي، ووكيل وزارة الحكم المحلي رائد مقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الدفاع المدني بغزة: انتشال جثامين 19 شهيدا من مقبرة عشوائية مسؤول أمريكي: ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من اتفاق غزة الوزير سليمية: قطاع الزراعة في غزة هو الأكثر قدرة في خطة الإنعاش المبكر الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب