تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عثر في ولاية المنستير في تونس على جثة امرأة أسفل درج منزلها، وسط اتهامات بضلوع أحد أبنائها في الجريمة، بسبب خلافات متكررة على المال لشراء المخدرات.
وتلقت الوحدات الأمنية بمنطقة قصر هلال بلاغاً من أعوان الحماية المدنية، أفاد بالعثور على جثة امرأة في منزلها. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، حيث تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، وأظهرت الفحوصات الأوّلية أن الضحية تعرضت لإصابة في الرأس، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جنائي للكشف عن ملابسات الوفاة وأسبابها الحقيقية.
وبدأت الشرطة بالتحقيق مع ابني الضحية، البالغين من العمر 30 عاماً و29 عاماً، وقامت بتفتيش غرفتيهما بحثاً عن أي أدلة محتملة، وأثناء التفتيش، عثرت السلطات على آثار دماء على ملابس أحدهما، بالإضافة إلى خدوش واضحة وعضة على جسده.
وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الابن المتهم بأنه كان على خلاف دائم مع والدته، بسبب مطالبتها المستمرة له بالابتعاد عن المخدرات، ورفضها منحه المال لشرائها.
وأكد عدد من الجيران خلال التحقيقات أن الضحية كانت تشتكي باستمرار من تصرفات ابنها، ما يعزز فرضية وقوع الجريمة نتيجة خلاف عائلي تصاعد إلى العنف.
من جانبها، قررت النيابة فتح تحقيق جنائي في القضية، فيما تم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس جريمة
إقرأ أيضاً:
لمرض أمهما بالسرطان.. جنايات بورسعيد تُوقف تنفيذ حكم بالسجن عاما على شابين
قضت محكمة جنايات بورسعيد، بمعاقبة المتهم "ي ر م أ ج" بالسجن لمدة عام، والسجن لمدة عام مع الإيقاف لنجليه المتهمين "ع ي ر" و "م ي ر"، في واقعة تعدٍ على المجني عليه ب ه م س، أحدثت عاهة مستديمة في أذنه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 12 أبريل 2023 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، عندما تربص المتهمون بالمجني عليه على خلفية خلافات سابقة، فاعتدى عليه المتهمان الثاني والثالث باستخدام عصا خشبية وقطعة حديدية، وحين تمكنوا من السيطرة عليه، قام المتهم الأول بعقره بأسنانه في أذنه اليمنى، مما أدى إلى فقد جزء من صيوان الأذن وحدوث عاهة مستديمة قدرت بنسبة 5%.
شهد المجني عليه باسم هشام محمد سالم، ويعمل حارس عقار، بأنه أثناء عودته إلى مقر عمله فوجئ بالمتهمين يعتدون عليه، وأنه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه، فوقع ضحية للضرب والنهش في أذنه، ما تسبب له بإصابات بالغة وعاهة دائمة.
كما شهد النقيب محمود حسام سعد شلبي، معاون مباحث قسم الزهور، أن تحرياته السرية أكدت صحة الواقعة، وتطابقت مع أقوال المجني عليه وتقرير الطب الشرعي.
وورد في تقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابة عبارة عن فقد جزء من صيوان الأذن اليمنى، ويُعد ذلك عاهة مستديمة يستحيل برؤها، تُقدر نسبتها بنحو 5%.
وراعت المحكمة في حكمها البُعد الإنساني، إذ تبين أن زوجة المتهم الأول ووالدة المتهمين الثاني والثالث مصابة بمرض السرطان، ولا يوجد من يعولها سواهم، فقررت معاقبة المتهم الرئيسي فقط بالسجن لمدة عام واحد، وقضت بالسجن لمدة عام مع الإيفاق لنجليه مراعاةً لظروف الأسرة الصحية والاجتماعية.