باسل عادل: "القائمة النسبية بالنظام الانتخابي تحتاج لأحزاب قوية"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الجدل حول شكل النظام الانتخابي يتجدد مع كل استحقاق انتخابي، مما يشكل مأزقًا سياسيًا يرهق الأحزاب والقوى السياسية.
وقال خلال مشاركته في ندوة "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن مصر بحاجة إلى تخطيط استراتيجي لضمان تمثيل جميع الشرائح والتعددية السياسية.
وتطرق عادل إلى قضية "التمييز الإيجابي" لبعض الفئات، مثل المرأة والشباب وذوي الإعاقة، مؤكدًا ضرورة أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، على أن يتم تقييم مدى تحقيق التمثيل العادل بعد فترة زمنية محددة.
كما تساءل رئيس حزب الوعي عن الاتجاه السياسي للدولة، قائلًا: "هل نرغب في الاصطفاف السياسي نظرًا للظروف الإقليمية الملتهبة، أم نتمسك بالتعددية الحزبية التي يكفلها الدستور في مادته الخامسة؟"
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، أشار عادل إلى أن هناك تعارضًا بين النظام الفردي ومبدأ التعددية الحزبية، مؤكدًا أن الانتخابات الوحيدة التي نجح فيها كانت وفق نظام القائمة النسبية، إلا أنه يعارض هذا النظام في ظل الوضع السياسي الحالي، حيث قال: "القائمة النسبية تحتاج إلى أحزاب قوية ومتماسكة، وهو ما نفتقده حاليًا، لأن الأحزاب لا تزال بحاجة إلى بناء حقيقي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باسل عادل النظام الانتخابي معرض الكتاب النظام الانتخابی
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الدستور أعطى أريحية بشأن النظام الانتخابي
قال المستشار محمود فوزي، إن الدستور أعطى أريحية بشأن النظام الانتخابي، سواء فردي أو قائمة، مشيرًا إلى أن الأصل في النظام الانتخابي هو النظام الفردي والذي تفرعت عنه أنظمة أخرى.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
وأشار إلى أن الدائرة الفردية يجب أن تكون معقولة المساحة بحيث يكون الناخب على علم بالمرشح، وبالتالي كلما زاد اتساع الدوائر الانتخابية كلما بعد ذلك عن روح الانتخاب الفردي، كما أن هناك 7 فئات يجب أن تمثل في الانتخابات وفقًا للدستور.
وأكد المستشار محمود فوزي أنه عندما نأتي لقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، ونجد أن أصحاب الصفة بأنفسهم هم من يتحدثون أو قانون ترميم الكنائس، ونجد أن كل نائب مسيحي تكلم في هذا القانون، واللاف أن تلك الفئات "الشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والمصريين بالخارج" كلها كانت ممثلة.
طبيعة المحافظات تضمن التنوع الجغرافي لكن وجود الفئات تلك يضمن التنوع النوعي كما يثري العمل البرلماني ويعطي مساحة أصدق للتمثيل.
من تمثيل الفئات السبعة تولدت فكرة القائمة المغلقة، لأنها إما أن تنجح كلها او تسقط كلها، مشيرًا إلى أن البعض يؤيد هذا النظام وآخرون يعارضونه والآراء كله تُحترم.
وأردف: بالنسبة للنظام القائمة النسبية، فهو نظام عالمي معمول به، وهذا النظام يؤدي إلى دخول كل الطيف السياسي البرلمان بنسبة قوته في الشارع، مشيرًا إلى أن كل نظام له ميزة لا تلغي ميزة النظام الآخر.
وتحدث عن توصيات الحوار الوطني بشأن النظام الانتخابي، مؤكدا أنه مكمل ولا يتعارض مع أدوار المجالس النيابية، وقوته تأتي من خلال التوافق.
وأوضح "فوزي" النظام الانتخابي لم يكن محل توافق، لذلك تم رفع 3 توصيات للرئيس السيسي، الأول النظام القائمة المغلقة المطلقة (50% فردي و 50% قائمة)، ونظام آخر يقول أن يكون قائمة نسبية 100%، ورأي آخر يقول أن نجمع بين الأنظمة الثلاثة.
وذكر أنه حتى الآن لا تزال المشاورات جارية، مشددًا على أن الحكومة موقفها محايد وتقف على مسافة واحدة وترى ان القوى السياسية هي المنوطة بهذا الأمر، وهذا يحسب للحكومة وتأكيد أنها ستتعاون مع البرلمان القادم أيًا كان تشكيله.
ونوه بأن الحوار الوطني في آخر جلساته، استقر على أنه يمكن أن يكون هناك جولة أخرى لإعادة المناقشة حول النظام الانتخابي، بشرط أن يكون هناك بوادر حول التوافق.