"يجندون الأطفال".. السودان تدعوا المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأثنين، المجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة "جماعة إرهابية".
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها، إنه من واجب على المجتمع الدولي تصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، أن مليشيا الدعم السريع جندت الأطفال والقصر في الهجوم على مقر سلاح المدرعات في الخرطوم.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بما جاء في بيان الأمم المتحدة عن "استخدام وحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في النزاع المسلح في البلاد.
وناشدت الخارجية السودانية في بيان المجتمع الدولي إلى إدانة الدعم السريع "بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية".
ويشار الي ان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ذكرت في بيان في وقت سابق اليوم أن خبراء أممين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن "الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في الحرب الدائرة ضد الجيش السوداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية وزارة الخارجية السودانية الخرطوم السودان ملیشیا الدعم السریع الخارجیة السودانیة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
الجديد برس|
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.
وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.