تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق اللواء أحمد شعبان، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، على تسيير خط أتوبيس جديد يمتد من منطقة كرموز إلى العجمي على محور المحمودية، في استجابةً لطلب تقدمت به النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب عن حزب حُماة الوطن، وذلك ضمن جهود الحزب للتفاعل مع مطالب المواطنين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم.

وأشاد الأستاذ محمد السيد مجاهد، الأمين العام لحزب حُماة الوطن بالإسكندرية، بسرعة استجابة الهيئة، مؤكدًا أنها تُجسد نموذجًا للتعاون المثمر بين الحزب وهيئة النقل لخدمة الصالح العام وتيسير حركة المواطنين في مختلف أحياء المحافظة.

من جانبه، أوضح الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالمحافظة، أن الحزب يضع في صدارة أولوياته تقديم حلول عملية تسهم في تسهيل حياة أهالي كرموز والمناطق المجاورة، من خلال الاستماع لمطالبهم والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأكدت النائبة منى عمر أن الهيئة العامة لنقل الركاب تبذل جهودًا حثيثة لتطوير خطوط النقل العام بما يتماشى مع احتياجات المواطنين، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج لضمان تقديم خدمات نقل مريحة وآمنة تُسهم في تحسين جودة الحياة بالإسكندرية، مشيرة إلى أن خط الأتوبيس الجديد من المتوقع أن يخفف معاه المواطنين، ويعزز من كفاءة شبكة النقل العام في المحافظة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات المواطنين الأمين العام المساعد الجهات المختصة الخدمات المقدمة المناطق المجاورة تحسين جودة الحياة رئيس مجلس إدارة حزب ح ماة الوطن عضو مجلس النواب محور المحمودية

إقرأ أيضاً:

"البيجيدي": "بلوكاج" بنكيران و"إرباك" حكومة العثماني وانتخابات 2021 عوامل شككت المواطنين في الجدوى من السياسة

عاد حزب العدالة والتنمية ليؤكد أن المقاربة السياسية الخاطئة التي اعتمدت قبل حوالي تسع سنوات، وخاصة أثناء تدبير مرحلة ما بعد انتخابات 2016، والبلوكاج الذي حصل لزعيمه عبد الإله ابن كيران، ثم الإرباك السياسي الحزبي لحكومة سعد الدين العثماني المشكلة في أبريل 2017، والإعداد لانتخابات 08 شتنبر 2021 وما تبعها، عوامل كلها أدت لإرباك قواعد التعددية الحزبية، وإضعاف وتهميش المؤسسات الحزبية الوطنية، وبث الشك في نفوس المناضلين وعموم المواطنين من جدوى الانخراط في العمل السياسي والحزبي والاهتمام بالشأن العام ومن جدية وصدقية العملية الانتخابية برمتها.

كما أدت في نظر « البيجيدي »، من جهة أخرى، إلى إرباك المسار الديمقراطي والتنموي، والمس بالتراكم الذي حققته البلاد على مستوى تكريس الاختيار الديمقراطي، مما فتح المجال لزواج المال بالنفوذ السياسي والفساد المالي والانتخابي، ولتصدر المشهد السياسي والحكومي من طرف حكومة ضعيفة سياسيا وغائبة تواصليا وغير قادرة على مواجهة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والقطاعية، يطبع عملها التأخر والارتباك وضعف الاستباقية وغياب الحس السياسي، وهو فراغ أدى إلى بروز ظواهر اجتماعية احتجاجية جديدة تربك المشهد السياسي وترفض كل أشكال الوساطة المؤسساتية.

وقال الحزب في تقريره السياسي الذي عرضه، عبد الإله ابن كيران، أمينه العام، على هامش افتتاح مؤتمره الوطني التاسع في مدينة بوزنيقة، إن ما تشهده البلاد من انتكاسة متفاقمة، وفقدان الثقة في السياسة والسياسيين، وما عرفته بشكل غير مسبوق على مدار الشهور الأخيرة من سلسلة من المتابعات والتوقيفات والمحاكمات المتتالية في حق عدد ممن يتولون مهام نيابية وطنية أو منتخبين ومسؤولين بجماعات ترابية بشبهة جرائم الفساد المالي والانتخابي والاتجار في مواد محرمة قانونا، سببه بالأساس إضعاف الأحزاب الوطنية الحقيقية والمناضلين الحقيقيين والشرفاء من أبناء الوطن، والدفع إلى الواجهة بكائنات انتخابية فاسدة وانتهازية وغريبة عن الجسم السياسي والحزبي.

وهو أمر، يرى الحزب، زرع الشك في العملية الديمقراطية برمتها، وأفرغ الانتخابات من وظيفتها النبيلة وأفقدها رمزيتها ومكانتها لدى المواطنين.

كل هذا، يضيف « البيجيدي »، في الوقت الذي بوأ فيه الدستور الأحزاب السياسية مكانة أساسية وأناط بها مهمة تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وتدبير الشأن العام، والتعبير عن إرادة الناخبين؛ كما كرس الاختيار الديمقراطي ضمن الثوابت الأربعة الجامعة للأمة المغربية، ونص على أن تختار الأمة ممثليها في المؤسسات المنتخبة بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم.

وشدد الحزب في تقريره، على أن معركة الديمقراطية اليوم، باتت تمر عبر انتخابات نزيهة وشفافة وحرة حقيقية، فقد انتهى في تصوره زمن التلاعب بالإرادة الشعبية، وفشلت وصفة 2021، ومستقبل البلد رهين بمؤسسات منتخبة مسؤولة وذات مصداقية وبأحزاب مستقلة تشتغل في إطار تعاقد جديد مبني على احترام الدستور، وحماية الحقوق والحريات وضمان استقلال القضاء ونزاهة الانتخابات.

وهو أمر، يرى حزب العدالة والتنمية، يتطلب إرادة سياسية وإصلاحا قانونيا وتقنيا وعمليا للمنظومة الانتخابية، في غيابها ستظل الممارسة الانتخابية، على حد تعبيره، « مشوهة وغير صادقة ومحكومة بشبكات الإفساد والتلاعب بالنتائج لمصلحة لوبيات مصالح متنفذة ».

كلمات دلالية ابن كيران الأحزاب البلوكاج العثماني المؤتمر التاسع تهميش. حزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة النقل والمواصلات: مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق يستهدف الحفاظ على أصول الدولة
  • بدراجته النارية.. القبض على طالب عرض حياة المواطنين للخطر بالإسكندرية
  • اعترافات لصوص المواطنين بالإسكندرية: نفذنا 11 جريمة بأسلوب النشل
  • لقاءات قبلية في حجة مناصرة لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • "البيجيدي": "بلوكاج" بنكيران و"إرباك" حكومة العثماني وانتخابات 2021 عوامل شككت المواطنين في الجدوى من السياسة
  • طلاب الأمل بالخارجة يزورون منطقة فوسفات أبو طرطور
  • خطة للانتخابات البرلمانية.. أمانة الاتحاد بالدقهلية تستعد للاستحقاقات الدستورية
  • النقل: تسيير 50 أتوبيسًا على مسار المرحلة الأولى من مشروع BRT استعدادًا للتشغيل
  • النقل: تسيير 50 أتوبيس ترددى بين محطتي أكاديمية الشرطة وإسكندرية الزراعي
  • 25 صورة جديدة.. تسيير 50 أتوبيسًا تردديًا (BRT) على مسار المرحلة الأولى