الأونروا: الوضع بمخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه بحلول هذا الصباح.
وقالت توما في تصريحات صحفية: إن “الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي”.
وأفادت بأنه وفقا لتقارير الأونروا فإن “جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح”.
وأشارت إلى أن “خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي”.
وأوضحت أن “سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات العدو الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة”.
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ العدو الصهيوني عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ووسّع العدو الصهيوني عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قتل اربعة فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبخصوص عمل الوكالة في الضفة الغربية، أكدت توما أن “الأونروا باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم”.
وأضافت: “تظل المدارس والعيادات “التابعة للوكالة” مفتوحة، بما في ذلك في القدس المحتلة، وتقدم الخدمات للاجئين في الضفة الغربية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 101 على التوالي، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني ما زالت تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن المخاوف ازدادت مع تركيب قوات العدو بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخراً، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة. وتشير تقديرات بلدية جنين، إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف. وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح. فيما يزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع، وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار. ومنذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة والمخيم في 21 يناير ارتقى 40 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال