علماء يطورون علاجاً ثورياً لـ«مرض خطير»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن فريق من العلماء في “جامعة كامبريدج”، تطوير علاج ثوري، لمرض “باركنسون”، ممثلة بـ”غرسة دماغية” مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ، حيث يهدف هذا النهج إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني.
وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.
وقال: “يتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ”.
وأضاف: “نسعى من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة”.
وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا، وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.
هذا “ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج “الدوبامين”، ويؤدي انخفاض مستويات “الدوبامين” إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باركنسون صحة الجسم مرض خطير
إقرأ أيضاً:
قائد ينجو من حادث خطير بآسفي
زنقة 20 | متابعة
شهدت الطريق الرابطة بين بوگدرة ومدينة آسفي، مساء أمس الاثنين، حادثة سير خطيرة تعرض لها قائد جماعة الكرعاني، التابعة لإقليم آسفي.
ووفقًا لمصادر محلية ، فقد أسفر الحادث عن إصابة القائد بجروح طفيفة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات اللازمة.
الحادثة أثارت اهتمام الرأي العام المحلي، وسط تساؤلات حول ملابساتها وأسبابها، في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف عن تفاصيل أكثر.