قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، اليوم الإثنين، إن قرار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعدم التفاوض على تسوية مع روسيا سيؤدي إلى تفجير الوضع في كييف ويؤدي إلى الإطاحة بالسلطات الحالية.

وأضاف ريتر، في مقابلة مع الصحفي جارلاند نيكسون: "إذا لم يرغبوا في رؤية روسيا على طاولة المفاوضات، فسيتم تدمير الجيش الأوكراني بالكامل”.

وتابع: “نتيجة لذلك، ستبدأ الاضطرابات الداخلية في أوكرانيا التي ستدمر حكومة زيلينسكي".

وأوضح ريتر أن “السلام بشروط كييف مستحيل، لأن الوضع في ساحة المعركة غير موات للقوات المسلحة الأوكرانية”.

وأكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق دائم إلا إذا تم استيفاء شروط موسكو.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ريتر، إن أوكرانيا ستختفي من على وجه الأرض إذا أرادت سلطات كييف، بالتحالف مع الناتو، حربًا حقيقية مع روسيا.

روسيا تعلم تلاميذ المدارس الثانوية كيفية تشغيل ومواجهة الطائرات المسيرة العسكرية.. تفاصيل التنازل عن الأراضي.. الناتو يلمح لبدء مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا

وأوضح ريتر أن "كييف ولفيف ومدن أوكرانية أخرى ستختفي إذا أردوا شن حربًا حقيقية مع روسيا".

وحذر ألمانيا ودول غربية أخرى من إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى مثل “تورس” الألمانية.

وأضاف أن “إمدادات الأسلحة لن تغير ميزان القوى في الجبهة، لكنها ستؤدي إلى تصعيد الموقف”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا موسكو كييف أوكرانيا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الجمعة، الدعوات المتزايدة في الولايات المتحدة لإجبار أوكرانيا على التخلي عن الأرض أو العضوية المستقبلية في الناتو مقابل قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - في مؤتمر صحفي اليوم - "لا يمكن أن يكون لدينا اتفاق مينسك 3"، في إشارة إلى اتفاقات السلام "الفاشلة" السابقة بين موسكو وكييف، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية، التي أوردت أيضا إشارة ستولتنبرج بأنه "ليس هناك ما يشير إلى أن بوتين مستعد للتفاوض من أجل السلام."

وكان الهدف من اتفاقيتي مينسك - الموقعتين في عامي 2014 و2015 بمشاركة كبيرة من ألمانيا وفرنسا - وقف "التوغل" الروسي الأول في أوكرانيا عام 2014. وفي ذلك العام، ضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني ثم أشعلت الصراعات في شرق أوكرانيا.

وفرض اتفاق مينسك وقف إطلاق النار وسمح بالحكم الذاتي في أجزاء من شرق أوكرانيا، لكن كان ينظر إليه في كييف على أنه ختم لـ "النفوذ الروسي على النظام الدستوري في أوكرانيا". ولم يتم تنفيذه بالكامل على الإطلاق. وألغت روسيا الاتفاق في عام 2022، عندما شنت حربا واسعة النطاق لأوكرانيا.

وتواترت الأنباء بأن حلفاء ومستشاري دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري، يضعون خططًا لجعل كييف تتخلى عن جهودها لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا وإلغاء عضويتها المستقبلية في الناتو مقابل اتفاق سلام مع روسيا.

وقال مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونج، الثلاثاء الماضي، إن "الأولوية القصوى في ولايته الثانية ستكون التفاوض بسرعة على نهاية للحرب الروسية الأوكرانية". وقال بوتين إنه يأخذ اقتراح ترامب "على محمل الجد".

واشترط بوتين، لإنهاء الحرب ضرورة اعتراف كييف بـ "السيادة الروسية" على أربع مناطق أوكرانية "ضمتها" موسكو. وهو ما رفضته أوكرانيا واعتبرته "استسلاما".. وقال أندريه ييرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني "لن يكون هناك أي حل وسط بشأن الاستقلال أو وحدة الأراضي".

وأشار أمين عام الناتو إلى "سلوك موسكو السابق لتبرير استحالة موافقة كييف على شروط السلام التي حددها معسكر ترامب"، وقال: "لقد رأينا نمطًا من السلوك العدواني الروسي ضد أوكرانيا. لم تبدأ الحرب في عام 2022، بل بدأت عام 2014 عندما ضموا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني لأول مرة، ثم بعد بضعة أشهر، ذهبوا إلى شرق دونباس، واتفقوا على وقف إطلاق النار - اتفاق مينسك 1.. لقد انتهك ذلك، وانتقل إلى الغرب، ووافق على مينسك 2، وانتظر لمدة سبع سنوات، ثم شن هجومًا واسع النطاق، واستولى على المزيد".

وقال: "ما نحتاجه الآن هو في الواقع شيء ذو مصداقية، حيث تتوقف الحرب وبالتالي عندما ينتهي القتال، نحتاج إلى الأمن، نحتاج إلى تمكين الأوكرانيين من الردع، لكننا نحتاج أيضًا إلى نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وأعرب ستولتنبرج - الذي من المقرر أن يتنحى في أكتوبر - عن أمله في في رؤية أوكرانيا تنضم إلى الحلف خلال العقد المقبل، معقدا آماله بأن تكون أوكرانيا حليفا.

وستكون عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إحدى القضايا خلال قمة الحلف التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، بينما لا يزال الحلفاء يناقشون طلب كييف بتقديم عرض عضوية "لا رجعة فيه".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتحدث عن ضحايا تحت الأنقاض بعد قصف روسي لمستشفى أطفال في كييف
  • زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 40 صاروخا على مختلف أنحاء أوكرانيا اليوم
  • سلسلة انفجارات عنيفة في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
  • هجوم روسي بـ"أقوى سلاح" على كييف.. وزيلينسكي يعلق
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
  • مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية تعبر نهر الدنيبر وتسلم نفسها للجيش الروسي
  • الرئيس الأوكراني: نعمل على استراتيجية جديدة في البحر لبلدنا
  • أوكرانيا تعلن تسلم دفعة صواريخ "باتريوت" من ألمانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • زيلينسكي مهنئًا زعيم "العمال" البريطاني على فوزه بالانتخابات: كييف ولندن ستظلان حليفتين