“رئيس الغذاء والدواء”: نسعى لإعادة تعريف دور الغذاء للسير نحو مستقبل صحي يمتد لعقود
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شارك معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في جلسة حوارية عنوانها “المسارات التنظيمية – التوازن بين الابتكار والسلامة” ضمن فعاليات القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، التي نظمتها مؤسسة هيفولوشن الخيرية في الرياض تحت شعار “تشكيل مستقبل الصحة”، بمشاركة رئيس مجلس العلوم الحيوية الرئيس العالمي السابق للبحث والتطوير في شركة فايزر الدكتور أميت راي.
وأكد الدكتور الجضعي أن التنظيمات الغذائية والتغذوية تبرز بصفتها إحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في تعزيز الصحة وإطالة العمر الصحي، في ظل عالمٍ تتسارع فيه الابتكارات وتتغير فيه المفاهيم الصحية.
وأوضح معاليه، أن إعادة تعريف دور الغذاء لم تعد مجرد خيار، بل ضرورة، مشيرًا إلى أن التحولات في السلوكيات الغذائية ليست قرارات فردية، بل مسؤولية تنظيمية تؤثر في الصناعات الغذائية، وأنظمة الرعاية الصحية، وحجم التدخلات الطبية، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الوقاية الاستباقية.
مؤكدًا أن دور الهيئات التنظيمية لا يتوقف عند ضبط معايير الغذاء، بل يمتد إلى التأثير في سلوكيات الاستهلاك، ودفع عجلة التغيير نحو أنظمة غذائية أكثر توازنًا.
فالحد من استهلاك المكونات الضارة، مثل السكر المفرط والدهون المتحولة، لا يقل أهمية عن تنظيم الأدوية والتقنيات العلاجية، للإسهام في تحقيق صحة مستدامة للأفراد والمجتمعات.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض
وشدد على أهمية الأدوار التي تقوم بها الجهات التنظيمية لتمهيد الطريق أمام المبتكرين، وجهات الابتكار، للإسهام في إطالة العمر الصحي، وتعزيز سلامة الغذاء، وتنظيمات المنتجات الطبية، ودعم الابتكار في المجال الطبي، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة على الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.
واختتم معاليه حديثه بالتأكيد على أن التوعية والتثقيف الصحي هما العمود الفقري لأي تحول صحي مستدام، فالحد من انتشار السمنة، والسكري، والأمراض المزمنة يتطلب جهودًا تكاملية بين الأفراد، والجهات التنظيمية، والقطاعات الصناعية، مما يجعل من إطالة العمر الصحي هدفًا يمكن تحقيقه من خلال قرارات ذكية، وبيئة داعمة، وسياسات صحية قائمة على الأدلة العلمية.
مؤكدًا أن تعزيز الصحة العامة ورفع معدل عمر الإنسان، يعتمدان على جودة التنظيمات الغذائية الأكثر وعيًا، والابتكارات التي ترتكز على تحسين جودة الحياة، ليكون المستقبل أكثر صحة واستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمر الصحی
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوزع مئات السلال الغذائية في بنين وإندونيسيا وسوريا
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 400 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في مدينة لوكوسا بمحافظة مونو بجمهورية بنين، استفاد منها 2.400 فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بنين لعام 1446هـ.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 585 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في منطقة بنتن بجمهورية إندونيسيا، استفاد منها 1.755 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية إندونيسيا للعام 1446هـ.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 77 سلة غذائية في مدينة النشابية بريف دمشق في سوريا، استفاد منها 77 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني لعام 1446هـ في الجمهورية العربية السورية.
الجدير بالذكر أن مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الشعوب والدول المحتاجة في شتى بقاع الأرض بمختلف أشكال الدعم الإغاثي.