أساطير الكرة العمانية في مواجهة مرتقبة أمام نجوم دول الخليج بصلالة.. الأربعاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صلالة- الرؤية
تشهد ساحة مجمع السعادة في صلالة، إقامة لقاء ودي يجمع بين أساطير الكرة العمانية وأساطير الكرة الخليجية، الذين مثلوا منتخبات دول مجلس التعاون في فترة التسعينات وبداية الألفية الثانية.
وتأتي هذه المباراة التي تقام مساء غد الأربعاء، ضمن فعاليات خريف صلالة 2023 وبدعم من بلدية ظفار، وسط ترقب لجماهير الكرة الخليجية لمتابعة نجوم منتخبات بلادهم لاستعادة ذكريات الإثارة والمتعة الكروية.
وكانت اللجنة المنظمة للمباراة قد وجهت الدعوة إلى عدد من اللاعبين الخليجيين من مختلف دول مجلس التعاون، وأكد 13 لاعبا حضورهم للمباراة وهم حمود سلطان وعلاء حبيل وفياض محمود (البحرين)، عبدالرضا عباس ومحمد بنيان وخالد الفضلي ووائل سليمان (الكويت)، محسن مصبح وعلي ثاني (الإمارات)، عادل خميس (قطر) أحمد بن نصيب وسعد الزهراني وحمد الحمدان (السعودية) .
ويضم منتخب أساطير عمان كلا من: طالب هلال، هلال حميد، يوسف عبيد، يونس أمان، أحمد حديد، حسن مظفر، فوزي بشير، محمد ربيع، هاشم صالح، حمتوت جمعان، هاني نجم الدين، فواز عرفه، سعيد فرج، علي سالم الأبرك، نبيل عاشور، رضوان عيد، إسماعيل العجمي، حسين الحضري، عبدالله كامونا، سيف سلطان، عوض جمعان .
وسيحظى هذا اللقاء بتغطية إعلامية واسعة، إذ أكد الإعلامي الكويتي والرئيس التنفيذي لقناة (ATV) الكويتية حضوره لتغطية هذه المباراة المنتظرة، وسيتواجد الإعلامي الكويتي ماجد المهندي كذلك بالإضافة إلى عدد من الزملاء الإعلاميين المحليين والقنوات الإذاعية بالسطنة والتي ستنقل الحدث أولا بأول، بالإضافة إلى إجراء العديد من اللقاءات مع الضيوف واللاعبين الخليجيين والعمانيين.
ولقد ساهم عطاء هؤلاء اللاعبين مع منتخباتهم في تحقيق العديد من الإنجازات في الكرة الخليجية، والتتويج بالألقاب الآسيوية وسط منافسة شرسة من منتخبات القارة آنذاك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفي مجال الدراسات النقدية، فازت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من المملكة العربية السعودية عن دراستها «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي»، كما فازت الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً». بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «غيبوبة»، وعفاف بنت حسين الحربي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «على أعتاب الغياب».
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من الإمارات العربية المتحدة عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، بينما فازت ندى أحمد فردان من مملكة البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
كما سيتم قريباً الإعلان عن الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، حيث سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وفي هذا السياق، قالت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص «جائزة لجنة التحكيم» للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وشددت صالحة غابش على أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.