«القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض: إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.
وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح، هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة، فإسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار حركة حماس مركز القدس المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة
وجهت حركة حماس دعوة هامة إلى كل عمال العالم إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة.
وقال حماس في بيان لها اليوم الأربعاء 2 ذو القعدة: في يوم العمَّال العالمي نشيد بتضحيّات وصمود عمَّال فلسطين وندعو إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة.
وأكد: أن معاناة عمّال فلسطين جزء من المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي بفعل الاحتلال، المستمر لأكثر من 7عقود والمتصاعد منذ ما يزيد عن 18 شهرا.
وأضافت: أن جرائم العدو الصهيوني ضدَّ عمَّال فلسطين هي جرائم مُمنهجة تستهدف تعطيل كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية.
وجددت حماس رفضها لكلّ أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة الأونروا من قبل العدو وداعميه.
داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم وانتهاكات العدو المتصاعدة ضدّ عمّال فلسطين.
كما دعت حماس الاتحادات العمّالية في قطاعات النقل والموانئ، إلى تصعيد المقاطعة ومقاطعة شركات الشحن الصهيونية والدولية المتورطة في دعم العدو.