معارض التكنولوجيا بين دبى والرياض والقاهرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الأسبوع القادم وبالتحديد يوم الأحد تنطلق الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر ليب الرياض ويأتى المعرض ليكون ثالث أهم ثلاثة معارض للتكنولوجيا فى المنطقة العربية مع جيتكس دبى وكايرو اى سى تى وطبعا فى عالم يتسارع نحو التحول الرقمى، تصبح معارض التكنولوجيا منصات لا غنى عنها لعرض الابتكارات وتبادل الأفكار وبناء الشراكات الاستراتيجية.
ومن بين أبرز هذه الفعاليات فى الشرق الأوسط، تأتى معارض «ليب» فى الرياض، و«جيتكس» فى دبى، و«كايرو آى سى تى» فى القاهرة، كل منها يحمل طابعًا خاصًا ويعكس واقع التكنولوجيا فى المنطقة، ولكن السؤال هو، كيف تختلف هذه المعارض عن بعضها وماذا يمكن أن تضيف.
الحقيقة أن جيتكس دبى (GITEX) أحد أكبر معارض التكنولوجيا فى العالم، ويستقطب سنويًا آلاف الشركات والمهتمين من أكثر من 140 دولة، وطبعا لأنه يقام فى دبى، مركز الأعمال العالمى، فهذا يمنحه طابعًا دوليًا واسعًا، ويغطى جيتكس مجموعة واسعة من المجالات التكنولوجية، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبرانى، والمدن الذكية، والروبوتات، كما يشهد إطلاق العديد من المنتجات والخدمات الجديدة من قبل عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وسامسونج، وغيرها كما يضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة للشركات الناشئة، ويستهدف جيتكس الجمهور العالمى، من الشركات الكبرى إلى رواد الأعمال والمستثمرين، مما يجعله مكانًا مثاليًا لبناء شبكات علاقات دولية.
أما معرض «كايرو آى سى تى» (Cairo ICT) فهو أحد أبرز الفعاليات التكنولوجية فى إفريقيا والشرق الأوسط، ويقام فى القاهرة، عاصمة مصر التى تعد واحدة من أكبر أسواق التكنولوجيا فى المنطقة والعالم، ويركز المعرض على التحول الرقمى، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، مع اهتمام خاص بالحلول المخصصة للأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على دور التكنولوجيا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويشمل المعرض مؤتمرات وورش عمل تغطى مواضيع مثل التحول الرقمى فى الحكومة، والشمول المالى، والتعليم التكنولوجى، كما يضم جناحًا خاصًا للشركات الناشئة، ويستهدف بشكل أساسى الأسواق الإفريقية والعربية، مما يجعله منصة مثالية للشركات التى تسعى للتوسع فى هذه المناطق.
وبالنسبة لمعرض ليب الرياض LEAP فهو إحدى أبرز الفعاليات التكنولوجية فى المملكة العربية السعودية، وقد تم إطلاقه حديثًا ليصبح منصةً عالمية للابتكار والتقنية، يقام فى العاصمة الرياض، التى تشهد تحولًا كبيرًا نحو الرقمنة كجزء من رؤية السعودية 2030، ويركز المعرض على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، والبيانات الضخمة، والروبوتات، والبلوك تشين، والمدن الذكية، كما يسلط الضوء على دور التكنولوجيا فى تحقيق التحول الرقمى فى القطاعات الحكومية والخاصة.
يضم المعرض سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التى تستضيف خبراء عالميين فى مجال التكنولوجيا، ويشهد إطلاق مبادرات وشراكات استراتيجية بين الشركات المحلية والعالمية، ويستهدف المعرض الشركات الكبرى، والمستثمرين، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى الجهات الحكومية السعودية التى تسعى لتبنى التقنيات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهات الحكومية السعودية الذكاء الاصطناعي ع الطاير التکنولوجیا فى التحول الرقمى
إقرأ أيضاً:
التراث ومعاناة الحرب أهم الفعاليات.. جناح فلسطين يتزين بصور الشهداء وإبداعاتهم في معرض الكتاب
على وقع طبول الحرب ومن رحم المعاناة ونزيف الإبادة الجماعية تأتى مشاركة السفارة الفلسطينية في معرض الكتاب.
ويعد جناح فلسطين الموجود في صالة 3 / بى 9، مساحة حيوية للتعرف على الثقافة الفلسطينية، وإبراز صمود هذا الشعب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفى تصريحات خاصة لـ"الأسبوع" أكد الدكتور ناجي الناجي، أن جناح فلسطين بالمعرض اعتمد محورين أساسيين لتوصيل معاناة الفلسطينين: الأول أن تكون الأيقونة الرئيسية لهذا الجنامعرض الكتاب.. حفلات توقيع وتكريم لرموز الفن وتساؤلات والجوائز على الأبوابح هو شهداء القطاع الثقافي والتركيز على أعمالهم وما تعرضوا له، فيلتقى زائر المعرض بصورهم التى تزين الجناح بشكل أساسى، بالإضافة إلى نشر أعمالهم وتوزيعها في مختلف الأماكن. أما المحور الآخر فهو الفعاليات والأنشطة الثقافية في معرض الكتاب، التي ركزت على الإبداعات الفلسطينية، لذلك تم التركيز بشكل أساسي على أعمال الكتاب وأعمال الشهداء الذين وصل عددهم إلى 88 شهيدا من القطاع الثقافي.
وتابع أن جناح دولة فلسطين ينظم برنامجًا تفاعليًا ثقافيًا يوميًا بعنوان «لقاء مع كاتب»، يستهدف عقد لقاء تفاعلى مع كل من كتب عن فلسطين من المشاركين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ويعرض الجناح لزوار المعرض، باقة كبيرة من الكتب والروايات منها لمحمود درويش، والتي تتحدث عن المعاناة الفلسطينية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال الاسرائيلي والحرب على قطاع غزة، ومجموعات كتب تسلط الضوء على قضايا القدس واللاجئين والأسرى والجغرافيا السياسية ومختلف الفنون الفولكلورية والتراثية الفلسطينية، بالإضافة إلى مشاركة 3 دور للنشر فلسطينية في القاعة الدولية، تعرض العديد من المؤلفات والإصدارات الفلسطينية، أبرزها «كم موتًا يريدنا؟» للكاتب محمود عساف، والذى يروى معاناة الحرب من أعماقها، بالإضافة إلى كتب آخرى منها «مذاكرات مسعف، أسنان النمل، تطور حياة الأراضي الزراعية في فلسطين، جراح وطن» وغيرها.
وأضاف "الناجي": وتقام فعاليات ثقافية على هامش معرض القاهرة للكتاب، بالمركز الثقافي بالسفارة الفلسطينية، تبدأ من الساعة 12 ظهرا وتستمر حتى الثامنة مساءً، وتشمل قراءات للكتاب والأدباء من قطاع غزة ممن استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية أو ممن بقوا على قيد الحياة، ويقرأ لهم عدد كبير من الشعراء والكتاب مصريين و فلسطينيين، واختتم الناجى بأن الرسالة الأهم التي يوصلها الجناح الفلسطيني، هي إعلاء أصوات هؤلاء الشهداء، مؤكدا أنه إن غاب الجسد ستبقى الفكرة وأن الذاكرة أكثر ديمومة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب.. حفلات توقيع وتكريم لرموز الفن وتساؤلات والجوائز على الأبواب
السودان.. ندوات وشاشات تفاعلية وإصدارات من المطبعة لمعرض الكتاب
دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. ندوة بمعرض الكتاب