300 كشاف من 80 دولة في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت اللجنة العليا المنظمة عن تفاصيل اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي تستضيفه الإمارة خلال الفترة من 8 إلى 17 فبراير الجاري، تحت شعار «الكشفية والتنمية المستدامة»، بمشاركة 300 كشافا من 80 دولة حول العالم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مفوضية كشافة الشارقة، الثلاثاء.
استهل المؤتمر بكلمة ألقتها عريفة الحفل الإعلامية خديجة رجب، رحّبت فيها بالحضور من القيادات الكشفية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، مشيرًة إلى أهمية هذا الحدث العالمي الذي يجمع الكشافة من مختلف الأقاليم والجمعيات الكشفية حول العالم.
حضر المؤتمر اللواء عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة المفوضية والمشرف العام على اللجنة العليا المنظمة، وخليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقادة الحركة الكشفية والمعنيين.
أهداف اللقاء
استعرض المؤتمر أهداف اللقاء التي تتمحور حول ترسيخ قيم الكشفية وتعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال برامج تفاعلية تسهم في رفع الوعي بقضايا البيئة، التغير المناخي، والصحة والتعليم.
تم خلال المؤتمر الصحفي عرض فيلماً وثائقياً تناول أجواء اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي تستضيفه الشارقة، وسلط الضوء على دعم صاحب حاكم الشارقة للحدث، ودور الحركة الكشفية في تعزيز الاستدامة والتعاون الثقافي، كما أبرز محطات اللقاءات الدولية التسع السابقة والأنشطة المتنوعة التي تجمع الجوالة من مختلف الدول.
بعدها ألقى اللواء عبدالله سعيد السويدي، كلمة أكد فيها على دعم صاحب السمو حاكم الشارقة للحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي استكمالًا لجهود إمارة الشارقة في دعم الكشفية محليًا وعالميًا، وأوضح أن البرنامج يتضمن ورش عمل، فعاليات ثقافية وبيئية، وزيارات ميدانية تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات وقيمها الحضارية.
وأشار في إلى أن اللجنة العليا المنظمة ولجانها الفرعية المتخصصة عملت على تصميم برنامج حافل بالأنشطة التفاعلية وورش العمل المتخصصة، إضافةً إلى فعاليات ثقافية وبيئية متميزة تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات وقيمها الحضارية.
التحضيرات الجارية
قدم عادل كرم، قائد عام اللقاء، شرحًا مفصلًا عن التحضيرات الجارية لضمان نجاح الحدث، مشيرًا إلى أن المفوضية عملت على توفير بيئة كشفية تفاعلية تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
أما قائد التدريب عبدالرحمن جابر، منسق عام اللجان، استعرض تفاصيل البرنامج اليومي، موضحًا أنه تم تصميمه ليمزج بين التعلم، العمل التطوعي والاستكشاف، بما يعزز من تجربة المشاركين ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
ينطلق اللقاء الكشفي بتجربة غنية ومتنوعة تجمع بين التعلم والمغامرة، حيث تبدأ الفعاليات يوم 8 فبراير باستقبال الوفود المشاركة وتسكينهم في المخيمات الفرعية.
وفي صباح 9 فبراير، يتم رفع أعلام الدول المشاركة، يليها جلسة تعريفية تسلط الضوء على أهداف اللقاء وبرنامجه، مع تقديم الإرشادات العامة، ليُختتم اليوم بأنشطة تعريفية تُسهم في بناء علاقات بين المشاركين وتقسيمهم إلى مجموعات عمل.
فيما ينطلق يوم 10 فبراير بورش عمل متخصصة حول دور الكشفية في التنمية المستدامة، تتبعها زيارة ميدانية إلى شركة «بيئة» للاطلاع على أفضل الممارسات البيئية في الاستدامة، ليُختتم اليوم بحفل سمر لتعزيز التفاعل الثقافي بين المشاركين، ويشهد يوم 11 فبراير جولة سياحية في المنطقة الشرقية، تشمل زيارة الحدائق المعلقة، محمية الحفية، ومركز الطيور الجارحة في كلباء، تليها رحلة سفاري في أجواء الصحراء وزيارة منتزه الشرطة الصحراوي، في تجربة استكشافية ثرية.
سفاري الشارقة
يشهد يوم 12 فبراير زيارة إلى سفاري الشارقة ومزرعة القمح، تليها ورش عمل متخصصة في التنمية المستدامة، لتبدأ الاستعدادات لحفل الافتتاح الرسمي الذي يمثل انطلاقة الحدث بشكل رسمي، وفي 13 فبراير، يُفتتح اللقاء برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، ثم تُدشن مفوضية كشافة الشارقة الجديدة، ويُختتم اليوم بأمسية وطنية إماراتية تحتفي بالإرث والتقاليد.
ويتواصل البرنامج يوم 14 فبراير برحلة إلى دبي، حيث يزور المشاركون أبرز معالمها مثل برج خليفة والقرية العالمية، وفي 15 فبراير، يوم رياضي شاطئي بمنطقة الحمرية، فيما يخصص يوم 16 فبراير لتنفيذ مبادرة التشجير، إلى جانب زيارة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، قبل أن تُقام الأمسية الدولية التي تعكس التنوع الثقافي والتبادل بين الجوالة.
وأخيراً، يُختتم اللقاء يوم 17 فبراير بمراسم الوداع، حيث يتبادل المشاركون الذكريات ويؤكدون على استمرار التواصل والتعاون فيما بينهم، بعد تجربة كشفية ثرية زاخرة بالتعلم والتفاعل.
وأكد الدكتور هشام عبدالحليم، رئيس اللجنة الإعلامية، أن التغطية الإعلامية ستشمل كافة المنصات الرقمية والتقليدية، لضمان وصول رسالة اللقاء إلى أوسع نطاق ممكن، متطلعا إلى لقاء يحقق الأثر الإيجابي المستدام على الشباب والمجتمعات حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة التنمیة المستدامة اللقاء الکشفی حاکم الشارقة الضوء على
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي لأعمال تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي- العاشر- بلبيس
أعنلت وزارة النقل، تقدم العمل في مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد (الروبيكي / العاشر من رمضان / بلبيس) الذي يبلغ طوله 63.5 كم، وحيث يجري إنشاء الجسور وتركيب القضبان وإنشاء محطات الركاب وشحن البضائع بمعرفة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة واستشاري مصري.
جاء ذلك في إطار تنفيذ ممر السخنة/ الإسكندرية اللوجيستي الذي يتكون من (ميناء السخنة / الخط الأول للقطار الكهربائي السريع/ الميناء الجاف بالعاشر من رمضان/ خط السكة الحديد "الروبيكي/ العاشر من رمضان / بلبيس" / ميناء الإسكندرية الكبير).
كما جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية، باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وفي إطار قيام الحكومة المصرية بتنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتساهم في زيادة الدخل القومي، وفي ضوء إنشاء وزارة النقل 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة تربط مناطق الإنتاج (الصناعي / الزراعي / التعديني / الخدمي) بالموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات، في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسي قواعدها الرئيس.
ويتم تنفيذه بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكي إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس وحيث يقع على المسار 23 عملا صناعيا (كباري - أنفاق – برابخ).
وسيساهم المشروع في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط كما سيتم ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط تنفيذه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع من خلال الطريق الدائري الإقليمي حيث سيتم نقل كافة أنواع البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية عن طريق شبكة القطار الكهربائي السريع.
مما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان، حيث تعد المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.
كما سيؤدي تشغيل الخط لخدمة الركاب والبضائع في المساهمة في تيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث إن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من مدينة بلبيس ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة من بلبيس إلى العاشر من رمضان، بالإضافة إلى المساهمة في تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق وتحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية مما يساهم في العائد الاقتصادي لجميع هذه المشروعات بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان والمساهمة في عدم تكدس البضائع في الموانئ.